2010-09-22, 18:17
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده في كرمات الأولياء | ويعتقد أهل السنة والجماعة: ماتواترت به النصوص من وقوع كرامات الله تعالى لأوليائه. تعريف الولي:- والولى عندهم: من فعل المأمورات الشرعية ، واجتنب ماجاءت الشريعة بالنهي عنه. قال تعالى عن الولياء: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) (يونس : 62 ) (الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ) (يونس : 63 ). فبالإيمان والتقوى تكون الولاية. تعريف الكرامة:-
والكرامة : أمر خارق للعادة ، يجريه الله تعالى على يد ولي من اوليائه ، معونة له على أمر ديني او دنيوي . لكن لاتصل كرامة الولي إلى مثل معجزات الأ نبياء والمرسلين. بعض كرامات الله لأوليائه:-
ومن كرامات الله لأوليائه : قصة اصحاب الكهف . قصة مريم عليها السلام عندما جاءها المخاض إلى جذع النخلة ، فامرها الله ان تهز بجذعها لتتساقط عليها رطبا جنيا ، ورزق الله لها عليها السلام ، بوحود فاكهة الشتاء عندها في الصيف ، وفاكهة الصيف في الشتاء .
وقصة آصف كاتب سليمان . وقصة الرجل الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه . وقصة جريج الراهب . وقصة النفر الثلاثة – من بني إسرائيل – الذين أووا إلى غار فانطبقت عليهم الصخرة. إلى غير ذلك مما هو مشتهر عند أهل العلم ثابت بالقرآن او بالسنة الصحيحة ، أو بما صح عن السلف ومن جاء بعدهم.
والكرامة موجودة في هذه المة إلى قيام الساعة ، لأن سببها الولاية ، والولاية موجودة إلى قيام الساعة.
ومن جاء بخارق من خوارق العادات لم يكن ذلك مزكيا له دالا على ولايته حتى يعرض عمله كله على الكتاب والسنة ، فيعرف بالموافقة لهما واتباعهما ظاهرا وباطنا. في فضل الولي:-
ومن فضائل الأولياء ماروراه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله تبارك وتعالى يقول : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب". المصدر كتاب المعتقد الصحيح الواجب على كل مسلم اعتقاده للشيخ عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم - رحمه الله | التوقيع | إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر | |
| |