نيابة إقليم سيدي إفني تحت المجهر (الحلقة الأولى): ما هكذا تورد الإبل يا سعد...!!! تعرف نيابة إقليم سيدي إفني هذه الأيام توترا غير مسبوق منذ إحداث هذه النيابة خلال السنة الماضية ومنذ استقلالها عن نيابة تيزنيت بداية هذا الموسم الدراسي 2010-2011، ويرى المحللون للشأن التعليمي بإقليم سيدي إفني أن معظم التوترات التي عرفها الإقليم مؤخرا كان من الممكن تجاوزها لو أن السيد النائب الإقليمي طبق المذكرات الوزارية والجهوية بخصوص تشكيل اللجان الإقليمية المشتركة والتي تضم في عضويتها النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية والنيابة الإقليمية ، إلا ان النائب الإقليمي فضل ، على ما يبدو، التفرغ بمفرده لتدبير الدخول المدرسي الحالي، مما أوقعه في عدة أخطاء ترتب عنها هضم حقوق موظفين ، إننا وكما قلنا في افتتاحية الموقع قبل أيام «أن الإرادة الصادقة والحوار الجاد مع جميع الفرقاء الاجتماعيين يمكن أن يفضيا إلى نتائج محمودة تجنب تعليمنا مطبات التصعيد وهدر الزمن المدرسي والاستمرار في النقاشات العقيمة ...»، نريد أن نساهم في إزالة الاحتقان الحالي والدفع بكل الفرقاء إلى الجلوس للحوار وذلك حماية لفلذات أكبادنا من الضياع ومن هدر لزمنهم المدرسي نتيجة أي تصعيد .إن المسؤولين هم أولى أن يحرصوا على استقرار الوضع التعليمي بالجهة وتوفير الجو التربوي المناسب لتربية وتعليم أولادنا وبناتنا ،ولن يكون ذلك إلا بتجنب كل تشنج وتوتر وصدام بين مختلف المتدخلين في الشأن التعليمي بالمنطقة ، وحينها سيعمل الجميع يدا في يد لمعالجة المشاكل الموجودة وإيجاد الحلول المناسبة لها ، ولم لا نرفع هذا التحدي ؟ فريق تربويات الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 tarbawiyat