عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-21, 21:08 رقم المشاركة : 10
aboukhaoula
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية aboukhaoula

 

إحصائية العضو









aboukhaoula غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في مسابقة نتخلق بخلقه لنسعد بقر

وسام المركز الثاتي في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: الإمام و المأموم : أحكام ومسائل مهمة


ـ هل يجب على المأموم في الصلاة الجهرية أن يقرأ الفاتحة ومتى يقرأها وما مدى صحة هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏(‏أنه لما سمع بعض المأمومين خلفه يقرؤون فلما سلم قال لهم معاتبًا ما لي أنازع في القرآن) ‏[‏رواه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص240‏.‏ ورواه أبو داود في سننه ج1 ص215، 216‏.‏ ورواه الترمذي في سننه ج1 ص419، 420‏.‏ ورواه النسائي في سننه ج2 ص 140، 141‏.‏ كلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏‏ ".‏ ثم قال (إمامكم ضمين على صلاتكم‏)‏ أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فإن كان هذا صحيحًا فهل المراد به قراءة الفاتحة أم ماذا ثم كيف نجمع بين هذا وبين قوله في حديث آخر ‏(‏لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب‏)‏‏؟‏ ‏[‏رواه الإمام البخاري في صحيحه ج1 ص184‏.‏ من حديث عبادة ابن الصامت‏]‏‏.‏
اختلف العلماء رحمهم الله في حكم قراءة الفاتحة في حق المأموم فمنهم من يرى أنها واجبة وأنه لا يجوز له تركها ومنهم من يرى أن الإمام يتحمل قراءة الفاتحة عن المأموم ويستحب له قراءتها في سكتات الإمام وفي الصلاة السرية ومنهم من أوجب قراءة الفاتحة على المأموم في الصلاة السرية دون الجهرية لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأعراف‏:‏ آية 204‏]‏‏.‏
وهذا القول في نظري أرجح لأنه به تجتمع الأدلة فتحمل الأحاديث التي توجب القراءة على المأموم في حالة ‏"‏الصلاة السرية‏"‏ وتحمل الأحاديث التي تسقط وجوب قراءة الفاتحة عن المأموم في حالة الصلاة الجهرية لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ‏}‏ ‏[‏سورة الأعراف‏:‏ آية 204‏]‏‏.‏ ولقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من كان له إمام فقراءته له قراءة‏)‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في مسنده ج3 ص330 ورواه ابن ماجه في سننه ج1 ص277 كلاهما من حديث جابر رضي الله عنه‏]‏‏.‏ وأحاديث وردت في هذا المعنى على كل حال فإن الذي ينبغي للمأموم أنه إذا تمكن من قراءة الفاتحة في سكتات إمامه فإنه يقرأها وأما درجة حديث ‏(ما لي أنازع القرآن‏)‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص240‏.‏ ورواه أبو داود في سننه ج1 ص215، 216‏.‏ ورواه الترمذي في سننه ج1 ص419، 420‏.‏ ورواه النسائي في سننه ج2 ص 140، 141‏.‏ كلهم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه‏]‏‏.‏ فقد رواه أحمد وأهل السنة وحسنه الترمذي وصححه أبو حاتم وأما لفظة ‏(‏الإمام ضمين‏)‏ فهذه لم ترد في هذا الحديث وإنما وردت في حديث آخر بلفظ ‏(‏الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن‏)‏ ‏[‏رواه الإمام أحمد في مسنده ج2 ص232‏.‏ ورواه الترمذي في سننه ج1 ص269 كلاهما حديث أبي هريرة‏]‏‏.‏





التوقيع

إذا الشّعب يوما أراد الحياة **** فلا بد أن يستقيم البشر
و لا بد للجهل إن ينجلي **** و لا بد للعلم أن ينتشر
و لا بد للشعب أن يرجع **** إلى عز دين به ننتصر
إلى رحب شرع إلى مسجد **** إلى نور علم به مزدجر
إلى سنة النبي المصطفى **** ففيها الهدى و الضيا و الدرر
... إلى نور قرآننا المنزل **** رسول كريم به قد نزل
إلى شرعة ربنا السمحة **** ففيها النجاة و فيها الضّفر
و فيها الخلاص و فيها المناص **** من الظلمات و من كل شر
فيا شعب إسلامنا الماجد **** أنيبوا و عودوا إلى مقتدر
و توبوا إلى الله كي تفلحوا **** و تنجوا و إلا فبئس المقر

    رد مع اقتباس