عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-21, 10:08 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي الإمام و المأموم : أحكام ومسائل مهمة







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأفاضل

للمأموم عدة أحكام ومسائل يجب عليه التنبه لها حتى تكون صلاته صحيحة تامة وسأقتصر على بعضها نظرا لكثرتها
على أن يبقى المجال مفتوحا لجميع الاعضاء الأفاضل لطرح اية أحكام ومسائل اخرى .

وقبل التطرق لهذه الاحكام وعلاقة بالموضوع وتذكيرا بما لصلاة الجماعة من مكانة وفضل إليكم هذه الروابط حول أهمية صلاة الجماعة والتي استهان بها كثير من الناس وتساهلوا بشأنها :

فضل صلاة الجماعة

تذكير الجماعة بما جاء في فضل صلاة الجماعة

فضائل صلاة الجماعة والترهيب من التهاون فيها


هل ترك صلاة الجماعة ينزع البركة






1/ ترديد ألفاظ الإقامة :


هذه مسألة خلافية بين أهل العلم

فمنهم من قال بجواز الترديد في حالة اعتبار الاقامة آذانا

ومنهم من قال بعدم جوازه لأنه لم يرد فيه دليل قطعي




أ- جواز الترديد مع الإقامة :

ذهب بعض أهل العلم إلا أن ترديد الإقامة يكون مثل الأذان لأن الإقامة يطلق عليها أذان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم
:
" بَيْنَ كُلِّ أَذانين صَلَاةٌ "
.

قال ابن قدامة في المغني (1/440) :
ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول



وهنا خطأ يقع فيه الكثير من المأمومين عند ترديدهم لألفاظ الاقامة في عصرنا فنجدهم لايرددون أي لفظ سوى قول المؤذن أشهد أن محمدا رسول الله فيقولون : صلى الله عليه وسلم وهذا لادليل له في السنة .
فالسنة أن نقول مثل ما نقول المؤذن ثم نصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الانتهاء من الاذان ونسأل الله له الوسيلة

ومن الالفاظ التي يرددها بعض المأمومين قولهم : أقامها الله وأدامها عند سماعهم لعبارة قد قامت الصلاة
وهذا اللفظ - اي اقامها الله وادامها - اصله حديث ضعيف ولم يثبت في الشرع

وقد سئلت اللجنة الدائمة للافتاء :

سمعت بعض الناس إذا قال المؤذن في إقامة الصلاة : (قد قامت الصلاة) ، يقولون عند ذلك : (أقامها الله وأدامها) فهل هذا صحيح ؟

فأجابت :

الحمد لله
الأصل في العبادات التوقيف ، وألا يعبد الله إلا بما شرع ، ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال حينما سمع الإقامة : أقامها الله وأدامها ، ولكن روى أبو داود في سننه ذلك من طريق ضعيف ، قال : حدثنا سليمان بن داود العتكي حدثنا محمد بن ثابت ، حدثني رجل من أهل الشام ، عن شهر بن حوشب ، عن أبي أمامة أو بعض من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، أن بلالاً أخذ في الإقامة ، فلما قال : قد قامت الصلاة ، قال صلى الله عليه وسلم : (أقامها الله وأدامها) وسبب ضعفه أن في سنده رجلاً مبهماً ، والمبهم لا يحتج به ، وبذلك يتبين أن قول : (أقامها الله وأدامها) عند قول المقيم : (قد قامت الصلاة) غير مشروع ؛ لعدم ثبوته عنه صلى الله عليه وسلم ، وإنما الأفضل أن يقول من سمع الإقامة مثل قول المقيم ، لأنها أذان ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم"


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .



وفي فتوى اللجنة الدائمة رقم ( 2801 ) جاء فيها :

س: الإمام بعد صلاة الجمعة أفادنا وقال: إذا تم المؤذن الإقامة فلا أحد منكم يدعو بأي شيء من الدعاء، لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يرد في الكتاب ولا في السنة، إذا ذكر المؤذن الله في الإقامة فاذكروا الله واسكتوا حتى يكبر الإمام - واليوم الجماعة مشغولون من كلام الإمام، نرجو منكم الإفادة سريعاً حتى نطمئن؟


الجواب :

السنة أن المستمع للإقامة يقول كما يقول المقيم؛ لأنها أذان ثان فتجاب كما يجاب الأذان، ويقول المستمع عند قول المقيم: (حي على الصلاة، حي على الفلاح) لا حول ولاقوة إلا بالله، ويقول عند قوله: (قد قامت الصلاة) مثل قوله، ولا يقول: أقامها الله وأدامها؛ لأن الحديث في ذلك ضعيف، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول" وهذا يعم الأذان والإقامة، لأن كلا منهما يسمى أذانا. ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم بعد قول المقيم (لا إله إلا الله) ويقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ... الخ كما يقول بعد الأذان، ولا نعلم دليلاً يصح يدل على استحباب ذكر شيء من الأدعية بين انتهاء الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام سوى ما ذكر.






ب- عدم مشروعية الترديد :


سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في " فتاويه " (12/201) :

المتابعة في الإقامة ؟

فأجاب قائلا :

المتابعة في الإقامة فيها حديث أخرجه أبو داود لكنه ضعيف لا تقوم به الحجة ،
والراجح أنه لا يتابع



و ذكر الشيخ الفاضل بكر أبو زيد في كتابة تصحيح الدعاء :

إجابة الإقامة: لا يُعرَف حديث صحيح صريح في أنَّ مَن سمع المؤذِّن يُقِيـم الصلاة: يُجيبه، كما ثبت ذلك لمَن سمع المؤذِّن، ودخول إجابة الإقامة في عموم أحاديث إجابة الأذان، لا يُسلَّـمُ به؛ لأنَّ التعليـم المفصَّل من النبي صلى الله عليه وسلم في الرواية المفصَّلة لا ينطبق إلا على إجابة المؤذِّن في الأذان.
ولعل هذا - والله أعلم - من التخفيف عنـد تـزاحم العبادات، وما يُشـرَع في الإقامة من الحـدر دون الترسّل، وانشغال السامع بسنن المصافَّة للصلاة

وفي سؤال له عن جواز الترديد الإقامة مع المؤذن أجاب الشيخ الفاضل عبد الرحمن السحيم بما يلي :

لا يُشرَع الترديد خَلْف المؤذِّن عند إقامة الصلاة ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يشرع ذلك لأمته ، ولا أعلم أن أحدا من الصحابة عَمِل به .

وقد استدلّ بعض العلماء بقوله عليه الصلاة والسلام : بين كل أذانين صلاة . رواه البخاري ومسلم . أي بين الأذان والإقامة ؛ استدلّوا به على أن الإقامة يُطلَق عليها " أذان " ، وهذا غير صحيح ؛ لأن الإطلاق هنا من باب التغليب .

ولا يصح قول : أقامها الله وأدامها ، كما يقول بعض الناس ؛ لأنه لم يثبت في ذلك شيء .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد










التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس