المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tayf lmaghrib
و بعد عودتي من سفر في المكان
أبحرت بي خاطرتك أخي عز الدين في يم من التساؤلات على متن سفينة المناجاة بكثير من النضج ..الحكمة و الدقة في اختيار اللفظ المناسب للمعنى فكان الإمتاع و الاستمتاع
تيمةالاغتراب أخي لحظة من لحظات يمر بها المرء في حالة معينة إثرحادثة معينة تختلط فيها المشاعربين الحيرة ...القلق... و التوتر...فتبدأ النفس حينها في البحث عن الذات ...
هي ذي النفس البشرية لمن يغورفي أعماقها ..
مضطربة / سوية
مريضة / صحيحة
حزينة / فرحة
متشائمة / متفائلة
لكن مع كل هذا تبقى نفسنا هي نورنا ..هي ضميرنا ..
و هي ملاذنا الذي نلجأ اليه متى شئنا و أيان شئنا
فلك ولعازف الليل خاطرة مني هدية ذكرتماني بها و أنا أقرأ ارتدادكما للنفس..
دعي نفسك يا نفس
دعيها اتركيها تهدأ وترسو
اجعلي البحر لها درس
فلم الضجر؟!
لم اليأس؟!
يانفس..
ذكريها بالأمواج
فهل الأمواج على الحال ترسو
هل الجواري تظل كالأعلام
و على الشط لا ترسو
ذكريها بالحياة
إنها تقسو و لاتقسو
مطمئنةٌ و أمارةٌ بالسوء
أنت يا نفس ..
و هذي الطيور..
زرقة السماء تزدانبها
ترفل بأشكالها الروابي و الحقول ..
تضمها جنبات الأقفاص والسلال
إنها تغرد..
و من أعالي الفضاء تترصد
فاحترسي ..
احترسي من عاديات الزمان
يا نفس
افتحي ذراعيك للمجهول..
ابسطي يديك للقدر
صمي أذنيك .. ربما يسقط القناع
فيصيبَك الوقر
يا نفس
و ذاك الجنان المشرق..
غطيه .. دثريه ..
و في العقار ارسميه
أو قدميه قربانا
وفي المحراب .. اركعي صامتة
لا تتحركي من الوجل
اسمعي .. ولا تستمعي
ارحلي
ولا تتمردي ..
يا نفس
مع تحياتي و مودتي
طيف المغرب