عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-19, 11:06 رقم المشاركة : 1
si sajid
بروفســــــــور
إحصائية العضو








si sajid غير متواجد حالياً


important مدرسة الفتح الابتدائية بعين اللوح : بأية حال عدت يا عيد!!!


مدرسة الفتح الابتدائية بعين اللوح : بأية حال عدت يا عيد!!!

عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى أم لأمر فيك تجديد
نعم يمضي عيد و يأتي عيد و ما تغيرت حال عيدنا. عفوا يا سادة، أنا لا أتحدث هنا عن عيد الفطر. بل عيد مدارسنا و أخص بالذكر مدرسة الفتح الابتدائية بعين اللوح و التي لازالت إسما لمسمى لا وجود له كما قلنا سابقا. و أقصد بسابقا هنا أكثر من ست سنوات و لا حاجة للتذكير بأن جل تلامذة هذه المدرسة لا زالوا يدرسون بين جدران ثانوية أبي بكر الصديق التأهيلية. و في كل عام تأتي اللجان و يقف المسؤولون على خراب هذه المدرسة التي تم هدمها فيعطون الوعود و تمر الأعوام و تبقى الأكاذيب.
في هذا العام استبشرنا أيضا خيرا لأن بعض اللجان أظهرت شدة انزعاجها لحال المدرسة الخراب و لحال الأطفال المختلطين بالمراهقين. فمنهم من غضب و منهم من زمجر و أضعفهم من قال لا حول و لاقوة إلا بالله. و زاد استبشارنا عند تلقينا خبرا مفاده أن المسؤولين جادون و عازمون هذه المرة على بناء أربع قاعات قبل حلول الدراسة. و اليوم و قد مرت عطلة الصيف و حل عيد المدرسة لعام 2010 ـ 2011 نقول لهؤلاء المسؤولين:......

اليوم عهدكم فأين الموعد هيهات ليس ليوم عهدكم غد
ذهب أبناؤنا مرة أخرى خلال عيد المدرسة لهذه السنة ليتم استقبالهم بتميز فوق العادة. ذهبوا و كلهم أمل في جمع شملهم بين جدران المدرسة الأم ليجدوا الحال أسوأ مما كان عليه. الغريب هذا العام أن عدد الحجرات الخاصة بهذه المدرسة )و المتواجدة بين أسوار الثانوية التأهيلية أبي بكر الصديق( قد زاد تقلصا. فبعد أن توسعت البنية التربوية للثانوية أصبحت في حاجة هي الأخرى إلى قاعاتها خوفا على أبنائها، ليلجأ المسؤولون التربويون إلى الحلول الترقيعية. منها جمع تلاميذ بعض المستويات في قسم واحد ليفوق عددهم الأربعين. و منها حرمان أهالي المد اشر المجاورة من تسجيل أبنائهم بالمدرسة و الرحيل إلى مدارس بعيدة لن تزيد إلا إرهاقا للأطفال وذويهم.
إلا أنه ليس من العدل أن نبخس الناس أشياءهم. هناك تميز عرفته مدرسة الفتح الابتدائية هذه السنة. هناك مفاجأة من العيار الثقيل. هدية إلى كل من في قلبه بقية من أمل في عودة الحياة إلى جسد المدرسة المنهك. شاهد جديد يقول و بصوت عال:» لا مجال للحلم بعد اليوم «. لم يكن الشاهد سوى مرحاض متنقل لن تجده إلا في مخيمات طواها النسيان.

*****************************
لمشاهدة وضعية هذه المؤسسة المرجو النقر فوق الصورة تحته


مراسل تربويات بعين اللوح
بواسطة tarbawiyat





التوقيع

    رد مع اقتباس