منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة - تنسيقية العالم القروي*موضوع متجدد*مستجدات الحركة والتنسيقية عموما

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري

السلام عليكم و رحمة الله, لعلني أكثر من يمكن أن ينظر إليه كمعارض ل umt ضمن صفوف التنسيقية ,خصوصا بعد السجال المباشر و الحاد الذي دخلت فيه مع بعض أعضائها في الجمع العام أو على صفحات النت , والذي اعتزلت بعده النقاش مع مكتب umt لآن لديهم حساسية مفرطة من " أصحاب اللحى " كأننا أصحاب الكهف " لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً" [الكهف : 18].
ومع ذلك كله , لست أرى من المجدي إعادة فتح النقاش حول خيار umt ماذامت الظروف الدافعة إلى هذا المسار لم تتغير,
ثم حتى إذا لم نقتنع تماما بصحة هذا الخيار يبقى أن المصلحة العليا لنا تحتم الالتفاف حول مكتب التنسيقية و مشروعها ماذامت هذه الاختيارات حتى لو كانت خاطئة فهي إن شاء الله من قبيل المتسامح فيه و المعفو عنه لآنه من المضايق التي تختلف فيها الأفهام و قد تزل فيها الأقدام, وفي نحوها قال سبحانه:"وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "[الأنفال : 46] والشاهد من الآية تفسير العلماء لها على أنها إرشاد للتطاوع حال الاختلاف في المضايق, والتطاوع هو : ترك رأيك الصواب لرأي أخيك الخطإ ما لم يكن حراما قصد جمع الكلمة و تأليف القلوب.و الله أعلم

أولا أرحب بك أخي الكريم " الأثري " في منتديات الأستاذ منبر من ضايقته المنابر .
ليس المشكل أخي في حساسيتهم من موضوع معين بل المسألة استراتيجية لأن الخيار ينطوي على إقصاء ممنهج لغير "الإتميين" و وضع التنسيقية تحت محكات هي في غنى عنها .
كما أن الأمر ليس كما تصورته أخي من أن خيار السير في هذا السبيل هو الأوحد الذي لا مفر منه حتى نتنازل عن قناعاتنا من أجلها .
فلماذا لا يستغل هذا الجمع نفسه لتأخذ آراء كل الأساتذة بشكل مباشر أو عن طريق استمارات تعمم على كل أساتذة العالم القروي ثم بعد ذلك يقرر الخط الذي ينبغي السير عليه . آنذاك لا عذر لي و لا لغيري من الانخراط في هذه النضال و إن خالف رأيي مادام رأي الأغلبية ارتأى هذا التوجه .
أما ألا يؤخذ رأيي في الأمور المهمة كهذه ثم يطلب مني أن أكون درجة من درجات سلم يرتقيه من شاء فلا و ألف لا .