عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-16, 00:14 رقم المشاركة : 1
اسلامي نور حياتي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية اسلامي نور حياتي

 

إحصائية العضو







اسلامي نور حياتي غير متواجد حالياً


وسام مدربة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام منظمة الدورة التكوينية مهارات الاتصال الشخصي

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام المرتبة الثانية في مسابقة ألغاز رمضان

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام الإبداع

وسام المركز الأول في  المسابقة االرمضانية الكبرى

وسام المركز الأول في دورة إتقان و حفظ جزء عم

b5 تعاني من الحر؟ استظل هنا


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

أخواتي ، اخواني في الله مررنا بفصل الصيف والحر فيه شديد و ما زلنا في بعض أيام الحر

قد تصل درجة الحرارة في بعض المدن إلى الخمسين المئوية

ولولا رحمة الله بنا عن طريق هذه المكيفات لما استطعنا تحمل الحر


وستلاحظون ذلك عند إطفائها أو الخروج من المكان المكيف الى آخر غير مكيف


وهذا يدعونا للتفكر في شدة الحر يوم القيامة


حين تدنو الشمس من رؤوس الخلائق قدر ميل

فـاللهم سلم سلم

لكن رحمة الله الواسعة بنا تشملنا أيضاً في ذلك اليوم

فمن لطفه بنا أن جعل هناك أصنافاً سبعة يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله


هم الذين ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة

رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ،

إمام عادل،

وشاب نشأ في عبادة الله ،

ورجل قلبه معلق بالمساجد ،

ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ،

ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ،

ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ،

ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه " متفق عليه.

فلم لانكون منهم وإن كان بالنية فتجارة النيات تجارة رابحة

مع الله سبحانه وتعالى هي لا تخسربإذنه،

وما أسعدنا لو أصبحنا من هذه الأصناف ، نسأل الله الكريم من فضله .

ومما يستظل به المؤمن في ذلك اليوم ظل صدقته

كما قال صلى الله عليه وسلم :

( إن الصدقة لتطفيء عن أهلها حر القبور ، وإنما يستظل المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة ) حديث حسن ذكره المنذري في الترغيب والترهيب .

قد يتبادر إلى الذهن أن الصدقة تكون بالمال فقط

و لكن الله ألطف من أن يجعلها كذلك فقط ،

فأخبرنا نبيه صلى الله عليه وسلم أنها تكون

بالمال والجاه والقلب واللسان والبدن ،

فالزكاة والقرض الحسن مالاً ،

والشفاعة الحسنة جاهاً ،

والعفو والتسامح قلباً ،

والذكر تسبيحاً وتحميداً وتهليلاً وتكبيراً

وأمراً بالمعروف أو نهياً عن المنكر لساناً ،

وإعانة ذا الحاجة بدناً ،

و ركعتي الضحى تعدل 360 صدقة عن كل مفصل من أجسامنا،

والكلمة الطيبة صدقة ،

وتبسمك في وجه أخيك لك صدقة كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

فما أعجزنا إن صدقة مثل هذه يومياً خسرناها ،

والزهراوان سورتي البقرة وآل عمران تأتيان يوم القيامة

كأنهما غيايتان أو قال غمامتان تحاجان عن صاحبهما يوم القيامة

وهي مما يستظل به إن شاء الله .

أخواتي ، اخواني في الله إن الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل

فلا يكفي أن نقول سمعنا بل لابد من اقترانه بالطاعة لله ورسوله

فـ اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا اللهم علماً .

آمين






التوقيع

لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها

    رد مع اقتباس