عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-14, 18:39 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي 280 الف مستفيد ومستفيدة من برنامج «تيسير»


الهدر المدرسي: اسبابه الوضع الاجتماعي للأسر والطاقة الاستيعابية بالمِؤسسات
280 الف مستفيد ومستفيدة من برنامج «تيسير»

العلم

العلم : 14 - 09 - 2010
تعتبر ظاهرة الهدر المدرسي مؤشرا أساسيا على الاختلالات التي تعرفها المنظومة التربوية على عدة مستويات. كما أن أسبابها متعددة، منها ما هو مرتبط بالعرض التربوي ومنها ما هو مرتبط بالطلب.
فعلى مستوى العرض التربوي، يقدم البرنامج الاستعجالي التدابير الضرورية لتجاوز النقص الحاصل في هذا العرض خصوصا بالمناطق القروية. علما بأن النقص في الثانويات الإعدادية بهذا الوسط يشكل عائقا كبيرا أمام مواصلة الدراسة وعلى الأخص بالنسبة للفتيات.
وفي هذا السياق يتم العمل من أجل:
· توسيع الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية لتوفير حوالي 000 200 1 مقعد جديد في أفق سنة 2012،
· توسيع الطاقة الاستيعابية للداخليات بتوفير حوالي : 100,000 سرير إضافي (130% من عدد الأسرة المتوفر حاليا)؛
· تحسين العرض المدرسي في المناطق القروية، من خلال التخلي التدريجي عن نموذج المدارس الفرعية، لفائدة نموذج المدارس الجماعية، التي توفر شروط أفضل للتمدرس.
كما شرعت الوزارة في تأهيل المؤسسات القائمة من حيث ربطها بشبكات الماء والكهرباء والصرف الصحي، وترميم الفضاءات المدرسية والداخليات وتجديد التجهيزات المتقادمة، مع وضع مخطط للصيانة الوقائية.
وعلى صعيد آخر، يهتم البرنامج الاستعجالي بجودة هذا العرض من حيث الخدمات التربوية التي تقدمها المدرسة، سواء تعلق الأمر بالمؤهلات التي يتوفر عليها الأساتذة وانخراطهم في مشروع الإصلاح أو بالنموذج البيداغوجي في حد ذاته.
أما على مستوى الطلب، فإن أسباب الهدر المدرسي ترتبط أساسا بالوضع الاجتماعي للأسر. ولمواجهة ذلك، تقوم الوزارة بجهود متعددة في إطار الدعم الاجتماعي للأسر من خلال عدة برامج منها توسيع عرض الاستفادة من منح الداخليات والرفع من قيمتها، وتفعيل المبادرة الملكية «مليون محفظة»، وتوفير الزي المدرسي الموحد، وتعزيز خدمات النقل المدرسي للتلاميذ بالوسط القروي؛ إضافة إلى توفير الدعم المالي المشروط لفائدة الأسر في إطار برنامج «تيسير» حيث تم ارتفع عدد المستفيدين من البرنامج من 000 80 تلميذة وتلميذ إلى 280 ألف تلميذة وتلميذ؛
كما تعمل الوزارة على توعية هذه الأسر بأهمية المدرسة وتحفيزها على إبقاء أبنائها بها وتشجيعهم على مواصلة الدراسة.
وفضلا عن ذلك، تعمل الوزارة على تنفيذ إجراءات أخرى داعمة كالتتبع الفردي للتلاميذ، وإحداث الأستاذ الكفيل، ولجان اليقظة بالمؤسسات التعليمية ومشروع «من التلميذ إلى التلميذ». وقد أدى كل ذلك إلى تحقيق نتائج ملموسة برسم سنة 2010/2009، حيث أمكن التقليص من عدد المنقطعين بأكثر من 80 ألف تلميذ.
تراجع في معدل الانقطاع عن الدراسة
عرفت النسبة المتوسطة للانقطاع عن الدراسة بالتعليم الابتدائي انخفاضا مضطردا ما بين سنتي 2005 و2009 حيث انتقلت هذه النسبة من 6,1% إلى 3,3%. ونفس المنحى سلكته نسبة انقطاع الإناث، حيث انتقلت من 7,1% سنة 2005 إلى 3,9% حاليا .
وبالتعليم الثانوي الإعدادي عرفت النسبة المتوسطة للانقطاع عن الدراسة انخفاضا مضطردا مابين سنتي 2005 و2009 إلا أن وتيرة هذا الانخفاض ظلت ضئيلة مقارنة بالمجهودات المبذولة في المجال، حيث انتقلت هذه النسبة من 13,3% سنة 2005 إلى 12,9% حاليا ، وبقيت نسبة انقطاع الإناث تتراوح ما بين 11,8% سنة 2005 و11,1% حاليا.
وبقيت النسبة المتوسطة للانقطاع بالتعليم الثانوي التأهيلي في تزايد ما بين 2005 و 2008 حيث انتقلت من 12,9% إلى 15,0%، إلا أنها عرفت تراجعا مهما خلال هذه السنة حيث انخفضت من 15,0% سنة 2008 إلى 13,0% حاليا. وقد عرفت نسبة انقطاع الإناث نفس المنحى بحيث انتقلت من 12,4% سنة 2005 إلى % 15,0 سنة 2008 لتتراجع إلى 13,0% حاليا.







    رد مع اقتباس