اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tawasol الف مبروك للتنسيقية اعادة الانتشار باكادير و التي اعتمدت على مبدا الفائض و بطبيعة الحال تم حرمان الجبال بمباركة umt فقط هذا الكلام يؤكد بالملموس أن صاحبه ليست له أية نية في النقاش الجدي و الصريح. لعلم الجميع لقد تمت دعوة النقابات الى خضور عملية تسلم نتائج عملية إعادة الانتشار و الدعوة تخبر النقابات أن العملية ستتم بالبرنام.هدا بصراحة ما ورد في نص الدعوة والتي أطلعت عليها شخصيا. ويمكن أن ننشرها إدا لزم الامر. انطلق الاجتماع في حدود 4:45 بعد عصر يوم الاثنين بمقر النيابة و بحضور النقابات مجتمعة ولم يتخلف عن الموعد أحد. إنطلق الاجتماع ولم يستغرق طويلا عبر كل طرف عن وجهة نظره . وانقسمت الاراء الى 3 مواقف.موقف الادارة الذي يشدد على أن إعادة الانتشار ستتم في المدار الحضري و أن مدرسة الفرح هي المدرسة المفتوحة للتباري و أن العملية ستتم بالبرنام.الرباعي طالب كعادته بتفعيل نتائج البرنام السابق أي الحركة التي سبق أن ألغتها الوزارة.عقبت الادارة أن الأمر يتعلق بإعادة الانتشار الفائض و أن أمر الحركة المحلية و مصيرها أصبح في يد الوزارة.أما umt فقد شددت على ضرورة إجراء حركةمحلية نزيهةتستجيب لانتظارات الشغيلة التعليمية و أن الادارة التي تستدعي النقابات لتبليغها بالنتائج إعادة الانتشار ليست لها أية رغبة في تسوية المشاكل التي يتخبط فيها القطاع.و من تم انسحب الجميع و فشل الاجتماع حيث لم يتوج لابمحضر و حتى لائحة حضور ومن يقول عكس هذ ا فليقدم برهانه ودليله . الغريب في موقف النقابات الأربعة هو حضورها في اللجنة الاقليميةو مقاطعتها للجنة الجهوية.لماذا هذاالموقف المتناقض؟ الرباعي يبدو في حيرة من أمره فتارة يقاطع وتارة يحضر.حتى إن المتتبع لهذا االأداء النقابي المتدبدب ليكاد يجزم بأن المتنفدين في تلك المكاتب الأربعة يعيشون حالة من الارتباك تنبأ عن إفلاسهم . ولعلم الجميع إن حضور أعمال اللجنة الاقليمةيأتي في سياق الدفاع عن 34 حالة كان قد تم طبخها بمعية لوبي الفساد الاداري وبحمد لله فقد تم إلغاء ذلك المسخ .الشيء الأكيد أن الرباعي لا تحركه الغيرةعلى الشغيلةالتعليمية لأنه لو كان كذلك لما تنازل عن حقه في ممارسة الرقابةعلى القرار الاداري من خلال التواجد الفعلي والفعال في اللجنة الاقليمية والجهوية.ثم لو كانت هذه الاطارات تحترم قواعدها لاستشارتها في قرار المقاطعة الذي قلنا في حين صدوره أنه خطأ تكتيكي سيؤدي الرباعي ثمنه غاليا و الحمد لله لقد برزت المواقف بجلاء وانكشفت عورة رباعي الخيبة و الفشل..... و للحديث بقية و السلام ختام
