عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-14, 08:33 رقم المشاركة : 7
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: تحية المسجد : فوائد مهمة لكل مسلم ومسلمة




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بخصوص صلاة تحية المسجد في المصلى فهناك خلاف بين اهل العلم ولكل منهم أدلتهم

فقد قال عنها الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى في جواب له عن تساؤل:


وأفيدك بأن صلاة العيدين إذا صليت في المسجد ، فإن المشروع لمن أتى إليها أن يصلي تحية المسجد ولو في وقت النهي ؛ لكونها من ذوات الأسباب ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين

أما إذا صليت في المصلى المعد لصلاة العيدين فإن المشروع عدم الصلاة قبل صلاة العيد؛ لأنه ليس له حكم المساجد من كل الوجوه ، ولأنه لا سنة لصلاة العيد قبلها ولا بعدها. وفق الله الجميع لما فيه رضاه.

وقد اجابت اللجنة الدائمة للافتاء عن سؤال حول صلاة تحية المسجد في مصلى العيد بما يلي :

لا يصلي من دخل المصلى لصلاة العيد ركعتين تحية قبل أن يجلس؛ لأن صلاة التحية بالمصلى مخالف لما كان عليه العمل من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مصدر الفتوى: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - (ج 7/ ص 274) [ رقم الفتوى في مصدرها: 6818]



****************************
ومن جهة أخرى هناك من قال بجواز تحية المسجد

فقد اشار الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله في قوله ان :

القول الراجح أن مَن دخل مصلى العيد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"، ومصلى العيد "مسجد"؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الحيض أن يعتزلنه، ولولا أنه مسجد ما أمرهنَّ باعتزاله،

وقد صرح المتأخرون من أصحابنا أن مصلى العيد مسجد، قال في (الإنصاف) 1/642: مصلى العيد مسجد على الصحيح من المذهب، قال في الفروع هذا
هو الصحيح اهـ.

وقال في (المنتهى) وشرحه -آخر باب الغسل-:
ومصلى العيد لا مصلى الجنائز مسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: "
وليعتزل الحيض المصلى" اهـ ،

وقال في (الإنصاف) 2/134 ـ 234: الصحيح من المذهب كراهة التنفل قبل الصلاة وبعدها في موضعها، إلى أن قال: وقيل يصلي تحية المسجد،اختاره "أبو الفرج"، وجزم به في (الغنية)، قال في الفروع: وهو أظهر ورجحه في (النكت) اهـ ، وذكر أقوالاً أخرى.

وأما مَن ينكر ذلك على فاعله، فلا وجه لإنكاره، والكلام فيه في المجالس غيبة محرمة،

ويقال للمنكر:
أنت لا تفعل ذلك، ولكن لا تنكر على غيرك إلا بدليل من الكتاب، أو السنة، أو الإجماع، ولا شيء من ذلك في هذه المسألة،
وأما كون النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما، فلا يدل على كراهة الصلاة قبلهما أو بعدهما؛ لأنه حين وصل المصلى شرع في صلاة العيد فأغنت عن تحية المسجد، ولما انتهى من الصلاة خطب الناس ثم انصرف.

• سؤال:
قلتـم إن مصلى العيد تشرع فيه تحية المسجد، فإذا كان المصلى خارج البلد، ولم يسور، فهل تشرع فيه تحية المسجد كذلك، وهل ينكر على مَن ترك التحية؟

• فأجاب الشيخ:

مصلى العيد يشرع فيه تحية المسجد كغيره من المساجد، إذا دخل فيه الإنسان لا يجلس حتى يصلي ركعتين، وإن كان خارج القرية؛ لأنه مسجد سواء سور أو لم يسور، والدليل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم منع النساء الحيض أن يدخلنَّ المصلى، وهذا يدل على أنه له حكم المسجد.

ولا ينكر على مَن ترك التحية؛ لأن بعض العلماء قالوا لا تحية له، ولكن القول الراجح أنه يصلى فيه؛ لأن له تحية.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجموع فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى - المجلد السادس عشر - صلاة العيدين.



وقال الشيخ الفاضل سامي الصقير في تحفة الايام في فوائد دروس بلوغ المرام :

(( المسجد:يُقال:مسجِد ويُقال:مسجَد.
فالمسجِد:هو المكان الذي أُعِدّ للصلاة.
والمسجَد:هو موضع السجود.
والمسجد:هو المكان الذي أُعِدّ وهيّئ لإقامة الصلاة فيه.أي الصلوات كلها،أنا المكان الذي يُصلّى فيه فرض أو فرضان،فهذا ليس له حكم مسجد،بل يسمّى مصلّى.فالمصلّى لا يأخذ أحكام المساجد،فمثلاً الدوائر الحكومية والمدارس تعتبر مصلّى،أما المحطّات:بعضها مصليّات وبعضها مساجد.
فضابط المسجد:المكان الذي هيّىء لإقامة الصلوات فيه. يعني يُؤذّن فيه كل وقت وله إمام يصلّي فيه،أما الأماكن التي ما يصلّون فيها إلاّ مرّة أو مرتين في اليوم فهذا ليس بمسجد،فدخول الحائض والجُنُب إلى هذه المصليّات ومُكْثهما فيها ليس حراماً.
أما مصلّى العيد:حكمه حكم المسجد،ولهذا النبي-عليه الصلاة والسلام-قال:"ولتعتزل الحيّض المصلّى"فأعطاه عليه الصلاة والسلام بعض أحكام المساجد، ولهذا قال فقهاؤنا فقهاء الحنابلة في(المنتهى):{ومصلّى العيد مسجد،لا مصلّى الجنائز} ولهذا يجوز الاعتكاف فيه،لكن للمرأة فقط،أما الرجل فلا يجوز؛لأنه يُشترط في المكان الذي يعتكف فيه الرجل أن يكون هذا المكان تُقام فيه الجماعة. (وضابط المسجد في غير مصلّى العيد:هو المكان الذي تُقام فيه الصلوات، أما مصلّى العيد لولا ورود النصّ لقلنا:ليس مسجداً،لكن النبي صلى الله عليه وسلم لمّا أعطاه بعض أحكام المساجد دلّ على أنه له أحكام المساجد)..

ماضابط مايدخل فيه المسجد وما يخرج منه :

نقول:كل ما أحاط بالمسجد أي بسور المسجد فهو منه،وما كان خارج سور المسجد فليس منه.))

انتهى


وكخلاصة فمن يقول بعدم صلاة تحية المسجد في المصلى فاته يعتمد على ما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد عندما صلى بالناس صلاة العيد دون ان يصلي قبلها او بعدها

ومن قال بسنية تحية المسجد فانه يعتمد على الادلة من السنة التي تشير الى ان حكم المصلى له نفس حكم المسجد


ومادمت أنها مسألة خلافية،
ولا ينبغي الإنكار في مسائل الخلاف إلا إذا كان النص واضحاً كل الوضوح، فمن صلى لا ننكر عليه، ومن جلس لا ننكر عليه.



ولعل سبب الخلاف هو روايات لم يَرد فيها أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن ذلك، وإنما الثابت ما رواه ابن عباس أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يصلِّ قبل العيد ولا بعده، فالذين قالوا بالمنع كان دليلهم فعل الرسول لا قوله، والذين قالوا بالجواز استندوا أنه لم يرد نهى عن ذلك، مع الاتفاق على أنه لم تُشرع سنة قبل صلاة العيد ولا بعدها، وإنما الخلاف في صلاة التطوع أو سنة الوضوء أو تحية المسجد أو قضاء أو غير ذلك، في الوقت الذي لا تكره فيه الصلا



وهذا رابط حول مذاهب العلماء بخصوص صلاة النافلة قبل صلاة العيد واثناء الخطبة

والله أعلم









التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس