تتجلى انفرادية هذا النائب في استخفافه بالنقابات والشغيلة التعليمية في رده على مراسل جريدة المساء بقوله لاتهمه النقابات ولااحتجاجاتها.هذه النائب الذي كان مفتشا شبحا بمقاطعة سيدي افني ومن سخرية القدر ان عين في نيابة جل اساتذتها يعلمون مدى استهتاره وتغيبه عن ادء الواجب .حيث كان معتكفا بالاكاديمية كتلميذ نجيب لمدير الاكاديمية فسكت عن الكلام المباح ونال حصته من الفساد المستشري في دهاليز الاكاديمية .فكانت نيابة سيدي افني كعكته نظير تزلفه.وهاهو يغض الطرف عن انتقالات خارج الحركات الانتقالية (الاستاذة م.ب والاستاذة م.الع والباقي سنفضح الاسماء في حينها) فهو لم يعترض ولم يحرك ساكنا حيث هؤلاء الاستاذات انتقلن من نيابته الى نيابة تزنيت تحت جنح الظلام .وقام كذلك بتكليفات بالعمل الاداري بدون ضوابط ومذكرات منظمة وهو ينكر ذلك لكن اذا زرت مقر النيابة عفوا سنسميه كاراج النيابة نظرا لافتقاره لمواصفات المقر في ظل التبجح بالمخطط الاستعجالي سترى موظفين يعتكفون بمقر النيابة يوميا تاركين مقرات عملهم الاصلية بدعوى تقديم يد العون لسيدهم النائب.كما انه اثبت في الموسم لمدينة سيدي افني انبطاحه للسلطة وايمانه المعتق للمظاهر الخاوية. اذ شاركت النيابة بخيمة اقل مايمكن وصفها بالمهزلة استعبد الاعوان وجيش المديرون فتولد العمل عن الشوهة.ان هذا النائب يدعي خدمة المدرسة العمومية وهو في نفس الوقت يملك اسهما مهمة في مدرسة خصوصية في نيابة تزنيت حيث كان مفتشا . ولازال يعتبر مسيرها الفعلي .انهم يخربون المدرسة العمومية ويستغلون ذلك لمراكمة الاموال.فكيف تحاول ان تغطي على موظف شبح بضغط على مدير م/م ابن بسام ليجعله استاذا احتياطيا ظلما ودون اعتماد المذكرات المنظمة وقمة السخرية ان هذا الاستاذ الشبح منذ انتخابه رئيسا للمجلس البلدي للاخصاص وهوخارج التغطيةيحظى برعاية النائب الاقليمي واتحدى النائب في ظل الخصاص المهول في اساتذة الابتدائي ان يكلف هذا الموظف الشبح بالتدريس ولي محطات اخرى من خروقات النائب سيحين وقتها (مازال مسكين ماسخن بلاصتواو مصدعنا)(جا حتى رحبة فليو اوبغى يعطس) فنحن ابناء سيدي افني الصامدة لك بالمرصاد والزمن بيننا