المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamgharir11
بين دمع العين وبكاء القلب؛وبسمة الثغر؛تبحر بنا الاستاذة طيف كعادتها عبرالكلمة العذبة المنتقاة في رحلة رمضانية...
رحلة طيف ؛ تحملنا إلى مساءات رمضان الجميلة ؛حيث يختلط ما هو مادي بالروحي ليضفي نكهة مميزة لهذا الشهر "أسواقه المسائية الملونة / أصوات عبر المآذن " إلا أن طبيعة الشهرتجعل الروحي يطغى على المادي...وهذا ما جعل طيف تخصص حيزا أكبرلهذا الجانب ؛وتؤثت الليل كفضاء لممارسة هذه الطقوس الروحية الدينية ؛تبعا لما هو معتاد ومألوف" ليال لا كالليالي ..ليال مقمرة "حيث التهليل والتكبير والتسبيح وتلاوة القرآن...
أليست ممارسة مثل هذه الطقوس ترتعش لها الجوارح ... تحيي الأرواح العليلة ... تروي العيون الجافة ؟...
فعلا...لا شيء غير الإحياء...لا شيء غير الارتواء...إحياء النفوس...وبالإحياء تصلي في دعاء و رجاء...وتسبح ربها لبلوغها ليلة القدر ...وما أدراك ما ليلة القدر...وتستغفره عن المعاصي...وتحمده على إتمام هذا الشهرالكريم...شهر التوبة والغفران...شهر القرآن...لعناق عيد الفطر...حيث البسمة ترسم على كل ثغر...
الشكر كل الشكر لطيف على هذه الرحلة الطيبة في رحاب رمضان...والشكرعلى شكل خاطرتها ذات الانسيابية في الاسلوب الذي حافظ على وحدة المعنى من جهة...وعلى الإيقاعات الموسيقية من جهة ثانية...