عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-08, 09:11 رقم المشاركة : 1
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي السنة في زكاة الفطر إخراجها من الطعام




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مقدار زكاة الفطر هو صاع نبوي والصاع هو عبارة عن اربعة امداد والمد هو حفنة يد معتدلة ممتلئة

يعني ان زكاة الفطر عبارة عن أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين

وبالكيلوغرام تقارب 3 كيلوات


والسنة الثابتة : إخراجها صاعا من الطعام كما تبث في الحديث الصحيح

لأن الزكاة عبادة والعبادات حكمها التوقيف وهذا ماذهب إليه جمهور أهل العلم وأغلب فقهاء المذاهب الاربعة سوى مذهب الامام ابي حنيفة رحمه الله

فجمهور الفقهاء وجميع المذاهب - سوى المذهب الحنفي - يؤكدون ان الزكاة لاتجزئ الا اذا كانت من الطعام

هذه هي السنة وخير لنا ان نتبع ماقام به رسول الله صلى الله عليه وسلم عسانا ان ننال أجر اتباع سنته وتبرئة للذمة

ومذهب امامنا مالك حازم وصارم جدا في مسألة اخراج الطعام ولايجيز اخراج القيمة

وزكاة الفطر تدفع للمساكين فقط بخلاف زكاة المال لقول ابن عباس رضي الله عنهما:

فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين

و
ليس المسكين بهذا الطواف الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان والتمرة والتمرتان وانما المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه ولا يفطن له فيتصدق عليه ولا يقوم فيسأل الناس أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

لذا وحتى ننال اجر اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فمن الافضل إطعام المسكين المحتاج لأن هذا هو الراجح والثابت في السنة
ولانتبع غيره وان كان على صواب في قياسه فرسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بالاقتداء

وكما هي اقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهي شكر لله عز وجل على نعمه العديدة وأن أطال الله في عمرنا حتى بلغنا عيد الفطر السعيد
كما أن مسألة اخراجها طعاما هي مسألة تعبدية نتقرب من خلالها الى الله تعالى بالامتثال والائتمار له وفق ما جاء في الحديث الصحيح

وهنا مسألة مهمة يجب التنبه لها وهي ان الله عز وجل لما أوحى لنبيه بإخراج زكاة الفطر طعاما فهوسبحانه و تعالى المحيط بعلمه لكل شيء يعلم بوجود محتاجين وفقراء ومن يرغبون في المال دون الطعام فكان يكفي ان يوحي لنبيه أن يأمر باخراجها نقدا أو غير ذلك كما هو الشأن في زكاة المال التي تخرج من اشياء كثيرة



ثم يمكن بعد دفع زكاة الفطر طعاما وقوتا أن نتصدق بأموالنا على من نراه محتاجا في عيد الفطر السعيد وهذا من الزيادة في الخير ان شاء الله تعالى

نعم تبث ان العديد من الصحابة رضوان الله عليهم كان يرون بجواز اخراج زكاة الفطر نقدا كما تبث ذلك ايضا عن الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز رحمه الله وتبث ذك ايضا عن الامام ابي حنيفة رحمه الله ولكن الراجح ومذهب جمهور أهل العلم اخراجها من الطعام اتباعا لنص الحديث واحتياطا وتبرئة لذممنا

والله تعالى أعلم





التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس