2010-09-04, 17:38
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | في رتابة المكان | في رتابة المكان يتيه مني القصيد و تنبجس الحروف ابراجا متناثرات متهاويات ...... تسقي خراب الأرض تتخصب خشاشا متراميا يهتك سترتها..... يبلسم الجراح الغائرة معلنا بُرْءَ الأجساد العابرة. يمزق حجب السماء فتتراء متجردة تتلمس سترة تواري سوءتها , تتلحف بِبَرَادِ الأرض, تعاقر الكواكب العوادم و النجوم الساريات معلنة نشوة الليل الجاثم على الصدور يظلل دجاه كل القمر... تتناسل الغيوم معلنة بداية المطر وتوقِظُ وهج السهر فيفترش السماء حصيرا و يستلقي غافيا متعبا...... مهترئا ..... يراود تمائمه المنحرفة و جداوله المبتذلة ينتصر لصمته متوحدا مع نفسه يبتاع الرعب و الأوهام و يبيع اللب و الأحلام و هو غاف غاف تراقصه الأيام يرددا لازمة من زمن الأوهام تَبْيَضٌ لها فراغات أشعاره يحكيها على مسارح الأرض محدثا فرجة نارية , مكسوة ضياء و محدثة رياء تيماتها أيقونات باليات تُرََِنٌِمُها أجراس ساميات طقوسها فانيات . يحنو متسمرا بين دفتي أوراقه البالية. عازفا على قيثارة الحياة كلمات باقية. يا زمني ياوطني يا زمني... الزاي منك زهر و الميم موت و النون نوم و نوم الزهر موت يا وطني .... الواو منك ومض . و الطاء منك طهر . و النون فيك نجم . وومض نجمك طهر, و لهف العقل فيه موج و موطن العز منك اصل يملأ بيادر السماء عشق و تتنسم أجرام الأرض عطرا ويتناسل حكيه متتاليا هنا العز أصابهم و هنا الذل غازلهم و هنا الحلم راودهم و هناك الصدق فارقهم تستوقفه ذكرى السنين العجا ف فيمكث مراقصا أوراق الخريف يبلسم جراح الربيع هاتفا لفجر جديد لصبح مديد | التوقيع | | |
| |