منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

جزاكم الله خيرا اخواني الأكارم

محمد الورزازي المحمدي

hassaniy

و
عازف الليل

لردودكم الطيبة واضافاتكم القيمة والمفيدة وبارك الرحمن فيكم وشكرا جزيلا لكم

وأؤكد لكم بالمناسبة مرة أخرى انني ضد الخمول والكسل والراحة الكثيرة والدعة ولا أدعو اليها ولا أحبذها أوارجوها
بل لو قررت الوزارة ان تبدا الدراسة يوم فاتح شتنبر فسأكون من أول المرجحبين لهذا القرار

فالاسلام دين عمل وعبادة

ولكن

هذا العام حالة استثنائية

ولا يوجد اي عمل ما بين توقيع محضر الدخول ويوم بداية الدراسة الفعلي

بل لقد وقعنا محضر الدخول يوم أمس ولم نؤمر كما لم يؤمر العديد من الاساتذة من مؤسسات اخرى - بأي اجتماع أو لقاء مما يعني أن من حضر من مناطق بعيدة عليهم ان يرجعوا من حيث أتوا أو ينتظروا في فرعياتهم او ملحقاتهم او مؤسسات تعيينهم يوم 16 شتنبر للبدء في العمل الحقيقي

فلماذا لم تراعي الوزراة ظروف بعدهم ومشقة سفرهم وعنائهم والمصاريف الاضافية التي ستفرض عليهم والظروف الخاصة التي سيعيشونها خلال هذه الفترة

وماذا سيحدث لو قررت الوزارة ان تبتدئ الدراسة بشكل فعلي مباشرة بعد توقيع محضر الدخول

اي يوم 3 شتنبر

أظن أنه سيكون أفضل حل وأحسن قرار كانت ستتخذه الوزراة

ومن جهة أخرى فلايجوز ان نضيع فرصا ربانية ومنحا إلهية قد لاتتكرر كل عام ولاينبغي ان نتساهل في مختلف العبادات المفروضة منها والمستحبة وخصوصا عندما يتعلق الامر بأزمنة واوقات فاضلة وخصوصا اذا كانت هناك امكانية للتقرب الى الله بها

فمثلا لايوجد من يقول ان العمل عبادة عندما يؤذن المؤذن لصلاة الجمعة بل وكل من يقول هذا فقد خالف الشرع بل وكل عمل وعقد بعد اذان صلاة الجمعة فهو باطل ومحرم وغير مشروع بنص القرآن الكريم

وهكذا لا يوجد من سيقول ان ايام الحج كيوم الوقوف بعرفة يجوز فيها العمل

ونفس الشيء بالنسبة للايام العشر من رمضان فمادامت هنالك فرصة للتعبد فيها والاكثار من الطاعات والقربات ومادامت الوزارة لم تقرر الدراسة والعمل فيها ومادامت ان هذه الفرصة قذ لاتتكرر فلم لم تتخذ قرارا بتأجيل موعد توقيع محضر الدخول حتى تيسر لموظفيها شروطا افضل للعبادة
ولم لم تمنحهم فرصة هذه الايام المباركة من أجل استغلالها والظفر بثوابها العظيم

ولن يتغير شيء لو تأجل موعد توقيع محضر الدخول

والله أعلم

وتقبلوا فائق تقديري وامتناني ومودتي

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..