الرباط-1-9-2010-



قدمت فرقة "مسرح الأجيال" بالدار البيضاء عرضا مسرحيا بعنوان "هو"، تناول أهمية التدوين كآلية لتأسيس الذاكرة الجماعية.
كما تطرق العرض الذي نظم بمبادرة من المكتب الوطني للمنظمة المغربية لحقوق الانسان بتنسيق مع فرعها بالدار البيضاء، إلى دور التدوين كحلقة وصل بين الأجيال وكلبنة أساسية في بناء هذه الذاكرة انسجاما مع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.

وتهدف المنظمة من خلال هذا العرض الذي نظم أول أمس الاثنين بدعم من المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان إلى إطلاق حملة وطنية من أجل التسريع بالمصادقة على الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمختفين.

وأوضح السيد أحمد جواد مخرج المسرحية في تصريح للقناة التلفزية "الأولى" بثته خلال نشرتها المسائية أمس الثلاثاء، أن العرض المسرحي قدم الأجوبة الكافية على السؤال المتعلق بمدى قدرة الكتابة على تأسيس الذاكرة الجماعية، لجعل الأجيال القادمة على اطلاع تام بما وقع في المغرب.

من جهتها، أبرزت السيدة أمينة بوعياش، رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح مماثل، أن الحكومة المغربية شاركت في صياغة الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري مذكرة أن المغرب يعد من البلدان الأوائل الموقعين على الاتفاقية.

وأشارت الى أن مصادقة المغرب على هذه الاتفاقية سيشكل خطوة مهمة تعكس انخراط المغرب في ترسيخ حقوق الإنسان على المستوى الوطني.

يشار الى أن إطلاق الحملة من أجل التسريع بالمصادقة على الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري يندرج في إطار إعمال استراتيجية عمل المنظمة بخصوص مناهضة الإفلات من العقاب، وتوصية مؤتمرها السابع باستعجالية المصادقة على الاتفاقية الدولية، وتوصية هيئة الإنصاف والمصالحة بخصوص تعزيز الحماية الدستورية لحقوق الإنسان.

وكالة المغرب العربي للأنباء