المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanan85
مشكور أستاذي الكريم على ردك و اظافتك
غير أنني أستاذي نزيه لا أجد في نفسي خجلا من ترديد الكلمة مجردة او باظافة في الله لأن معناها واحد في نيتي و قرارة نفسي غير أنني عندما اظفت اليها الله وجدتها أبلغ و أعمق من أقولها مجردة ، عندما أعترف لأختي أو صديقتي أني أحبها في الله فهذا يعني شيئا واحدا و هو أني أكن لها مودة خالصة في قلبي من دون أن أنتظر منها كلمة شكر أو جزاء
و لأن الحب هو عمل قلبي وجد منذ وجد الانسان و سيظل الى أن يرث الله الأرض و ما عليها و دعني هنا أذكرك بقصتي ولدي آدم عليه السلام و ما حصل بينهما لم يكن الا بسبب الحب فجاء الاسلام ليهذب هذا الحب و يجعل منه رباطا من أجل الله تعالى فالمؤمن يحب من أجل الله تعالى و يبغض لله يوالي له و يعادي له و حتى و أنت تبوح لزوجتك بحبك أو ابنتك أو أمك .... فهذا حب في الله خالص لوجه الله تعالى تسعى من ورائه ارضاء الله تعالى
و اذا رجعنا لسيرة المصطفى نجد أدلة من السنة النبوية و أحاديث تؤكذ هذا المعنى أي الحب في الله ففي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"
فلماذا اذا ذكرت كلمة تحبا في الله ؟؟؟؟؟؟؟ و لماذ لم تذكر مجردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا بالاطافة الى أحاديث عدة تحت على الحب فالله فلو كان الحب في الله فيه تنقيص أو تخجيل لهذه الكلمة لما أدرجت و تدولت على لسان الصحابة رضوان الله عليهم و أتباعهم و بقيت متداولة الى يومنا هذا
و ختاما أسأله تعالى أن يجمعنا على حبه و طاعته و حب نبيه الكريم عليه السلاو و السلام