عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-01, 12:45 رقم المشاركة : 7
larme noire
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية larme noire

 

إحصائية العضو







larme noire غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: لماذا نخجل من كلمة أحبك ؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن مشاهدة المشاركة
جميل موضوعك أستاذتي حنان ...
طبعا لم يتناول جميع الجوانب و الأسباب المؤدية إلى الغياب المثير للمادة الصوتية " أحبك " ضمن التركيب اللغوي لحديثنا اليومي ، ولكن يكفيه جرأة التداول على صفحات النقاش ..

من المعلوم والمعروف أنه داخل أوساطنا الشرقية ، كلمة أحبك ، أخذت - بحكم العادة و التصور الخاطئ - مسارا خاطئا في أغلب الحالات ، فقد صار الشائع أن كلمة أحبك ترتبط دائما بما هو جنسي !! يعني حب الذات الأخرى لتحقيق لذة عاطفية وكدا لذة السكينة واللباس ..

فإفراغ كلمة أحبك من حمولتها الدلالية الحقيقية ، أدخل المسكينة في خانة كلمات قلة الحياء ..والسكوت عنها صار من الحياء و الحشمة المطلوبة في كل عربي ، وخاصة المسلم .. فبدون أن نفكر في الأمر ، نجد أنفسنا نخجل من ترديدها أو قولها ..وحتى إذا اضطررنا لذلك ، فإننا نغيرها بمصطلحات تقترب من معناها المشهور ، أو نعمل على إضافة تعبير آخر بجانبها ، للتنقيص من حدتها الجنسية الساكنة في أعماقنا ..
وهذا ما حصل مع الأستاذة حنان ، حيث قالت بكل تلقائية في آخر الموضوع : أحبكم في الله ...فلماذا ياترى ، قد أصابها الخجل وهي تعزم على ترديدها مجردة من كل مزيد ؟؟ فشتان بين أحبكم في الله ..و أحبكم .

باختصار شديد ، هذا جزء مما بدلوي ......محبتي.

مشكور أستاذي الكريم على ردك و اظافتك
غير أنني أستاذي نزيه لا أجد في نفسي خجلا من ترديد الكلمة مجردة او باظافة في الله لأن معناها واحد في نيتي و قرارة نفسي غير أنني عندما اظفت اليها الله وجدتها أبلغ و أعمق من أقولها مجردة ، عندما أعترف لأختي أو صديقتي أني أحبها في الله فهذا يعني شيئا واحدا و هو أني أكن لها مودة خالصة في قلبي من دون أن أنتظر منها كلمة شكر أو جزاء
و لأن الحب هو عمل قلبي وجد منذ وجد الانسان و سيظل الى أن يرث الله الأرض و ما عليها و دعني هنا أذكرك بقصتي ولدي آدم عليه السلام و ما حصل بينهما لم يكن الا بسبب الحب فجاء الاسلام ليهذب هذا الحب و يجعل منه رباطا من أجل الله تعالى فالمؤمن يحب من أجل الله تعالى و يبغض لله يوالي له و يعادي له و حتى و أنت تبوح لزوجتك بحبك أو ابنتك أو أمك .... فهذا حب في الله خالص لوجه الله تعالى تسعى من ورائه ارضاء الله تعالى
و اذا رجعنا لسيرة المصطفى نجد أدلة من السنة النبوية و أحاديث تؤكذ هذا المعنى أي الحب في الله ف
في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: "ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه, وتفرقا عليه"
فلماذا اذا ذكرت كلمة تحبا في الله ؟؟؟؟؟؟؟ و لماذ لم تذكر مجردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا بالاطافة الى أحاديث عدة تحت على الحب فالله فلو كان الحب في الله فيه تنقيص أو تخجيل لهذه الكلمة لما أدرجت و تدولت على لسان الصحابة رضوان الله عليهم و أتباعهم و بقيت متداولة الى يومنا هذا
و ختاما أسأله تعالى أن يجمعنا على حبه و طاعته و حب نبيه الكريم عليه السلاو و السلام






التوقيع

سارحل ..................
لاشي يبقى كما هو
لكن يهمني ان تبقي الاشياء بيننا جميله ...
وأن تبقي المساحه خلفى بيضاء نقيه ..
كقلب طفل وليد ....




آخر تعديل larme noire يوم 2010-09-01 في 12:52.
    رد مع اقتباس