منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

سبحان الله

كم يتودد الله إلينا ويهبنا الفرص ويمنحنا الهدايا الكثيرة للزيادة في الحسنات والتقرب اليه بالمزيد من الطاعات واغلبنا يقول بلسان حاله :
لانريد هذه المنح الربانية الجليلة

صلاة التروايح منحة وهدية قيمة من الرحيم الرحمن لو نعرف قيمتها وفضلها وأجر من صلاها لتحسرنا على ما ضيعناه وما فاتنا منها

وأتعجب من اولئك الذين يهرعون ويجرون مباشرة بعد صلاة العشاء ولست أدري الى اين هم ذاهبون

من دون شك فانهم سيذهبون الى شهوة من شهوات الدنيا التي لاتنقضي فتنها ومغرياتها

فهل مشاهدة مسلسل او مسرحية او خروج الى المنتزهات والشواطئ ضفاف الانهار افضل من صلاة التراويح؟

وهل الجلوس في المقاهي ولعب الورق وتبادل الغيبة والنميمية أفضل من مناجاة الرحيم الرحمن؟

وهل ..وهل..

اي عقول هاته ؟ واي فهم لدى هؤلاء ؟

كيف يجوز لعاقل ان يترك فرصة نادرة للعتق من النيران ثم لا يقبل ويفرح بهدية الكريم المنان

فرصة التروايح فرصة قد لاتتكرر وقد تكون سبب للفوز بالجنان ونيل الرحمات

ثم هناك ملاحظة ألحظها لدى بعض أئمة المساجد وهي السرعة العجيبة في صلاة التراويح كأن وحشا يطارده أو كأنما هذه الصلاة عبارة عن هم وغم وثقل يجب التخلص منه ورميه ولا زلت اتذكر أحد الائمة وكيف يصلي التراويح كل رمضان فهو في كل يوم من رمضان وبصفة دائمة يبدأ ركعات التراويح من سورة الكوثر وينهيها بسورة الناس مع أن أغلب من يصلي وراءه ليسوا شيوخا او كبار في السن او مرضى

فأي تراويح هاته؟

واي خشوع وتضرع هذا؟

جزاكم الله خيرا اخي الفاضل احمد امين المغربي وبارك الله فيكم وكثر الله من الصالحين امثالكم ووفق لكل خير وهدى اقوالكم واعمالكم

التوقيع

جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..