عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-29, 16:44 رقم المشاركة : 15
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: */*/*لعبة و لا أروع */*/*


من العشرة المبشرين بالجنة ... أبو عبيدة بن الجراح

هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال ابنأهيب ابن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم في فهرابن مالك وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة . وكنيته أبو عبيدةولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالأمين .


أصر أبوه على الشركوالكفر والضلال ، ولم يفلح في إدخال أبيه حظيرة الإسلام ، وتلاقى الاثنان وجها لوجهفصرع أباه وقد كان أبو عبيدة عامر بن الجراح رجلا طويلا نحيفا خفيف اللحية ،فارساشجاعا ،وبطلا مغوارا ، قوى الخلق متين البنية ، وكان زاهدا في الدنيا ،كثير الخشوعلله والخشية منه ،شجاعا في الحرب ،هلوعا بين يدي ربه ،فيه صلابة وفيه عزة وفيه قوة .


وقد سارع أبو عبيدة عامر بن الجراح إلى الإسلام فور دعوة أبى بكرإياه ،ووقف أمام النبي صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه وشهد أن لا إله إلا الله،وأن محمدا رسول الله حقا وصدقا ،وأن الدين عند الله الإسلام .وورد عن أبى هريرة أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال :إن لكل أمة أمينا ،وإن أمين :.رواهالترمذي


ولقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل أبوعبيدة ابن الجراح هذه الأمة ،أبو عبيدة بن الجراح فلقد هاجر إلى الحبشة ،ثم عادمنها ليقف إلى جوار المصطفى عليه الصلاة والسلام وشهد معه المشاهد والمعارك كلها،وبعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم واصل المسيرة ، وأخلص الدعم والبذل،

زاهدا في الدنيا ،ومتزود بالآخرة ،غاية في التقوى والورع والزهد ،والوفاءوالأمانة . ولقد أحب رسول الله أبا عبيدة ،وأحب أبو عبيدة رسول الله فلما كانت غزوةأحد وحدث ما حدث للمسلمين فيها كان أبو عبيدة حصنا واقيا لرسول الله صلى الله عليهوسلم ،دافع عنه بقوة ، وافتداء. ولما جاء وفد نجران من اليمن إلى النبي صلى اللهعليه وسلم يبتغون الإسلام قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :لأبعثن معكم رجلاأمينا ، حق أمين ..حق أمين ..حق أمين وبعث معهم أبا عبيدة عامر بن الجراح ليعلمهمالقرآن .وقد كان أبو عبيدة مثالا حيا للرقة والدعة ،ومثل هذه النفس لابد أن تكونموضع الإعجاب والتقدير .ولما بعث إليه عمر بن الخطاب أمير المؤمنين فور توليهالخلافة خطابا ليتولى مهام قيادة الجيوش الإسلامية المقاتلة محل خالد بن الوليد،وكان خالد على وشك الدخول في المعركة بعد بضعة أيام ، حيث يشتبك الجمعان ، فلماوصل مبعوث عمر إلى أبى عبيدة ،فكر وقدر الموقف الحرج الذي يمر به فأخفى عن خالد بنالوليد هذا الأمر حتى انتهت المعركة الفاصلة مع الأعداء ،وتقدم في أدب جم وتواضعشديد إلى خالد وقال له :هذا كتاب أمير المؤمنين ..وأعطاه إياه ،فقال خالد : يرحمكالله أبا عبيدة ..ما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب ؟؟.



فأجاب أبوعبيدة :إني كرهت أن أكسر عليك حربك ،وما سلطان الدنيا نريد ،ولا للدنيا نعمل ،كلنافي الله أخوة .رجل استسلمت لإمرته ولنصل سيفه أقطار الفرس ،وأباطرة الرومان واتسعتدائرة ملكه في الشام لكنه يرى في أبسط صورة وفى أيسر تكوين لأنه لم يتعلق بالفانية،فلم يعرها التفاتا بل كان يبدو إنسانا عاديا من الرعية لا يكاد يميزه من يجهله عنكونه فردا من أفراد قومه .



وفجأة وذات يوم نعى الناعي أبا عبيدةعامر بن الجراح إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فتأثر تأثرا بالغا وترحم عليه .ولفظ أبو عبيدة أنفاسه فوق الأرض التي حارب عليها وأبلى أحسن البلاء ،ثم دفن فيهابعد أن طهرها من رجس الأوثان وعبدة الأصنام ،وأشاع فيها العدل والحكمة .ولما وافتالمنية أمير المؤمنين عمربن الخطاب قال : لو أدركت أبا عبيدة بن الجراح ،لاستخلفتهوما شاورت ،فإن سئلت عنه قلت : استخلفت أمين الله ،وأمين رسول الله ،لقد كان أبوعبيدة صادقا مع نفسه ومع ربه ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيا كل الوفاءلعقيدته .رحم الله أبا عبيدة بن الجراح .وسقاه من سلسبيل الجنة








التوقيع







    رد مع اقتباس