عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-29, 10:00 رقم المشاركة : 8
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: دورة إتقان جزء عم : استظهار الجزء السابع عشر




عدد الأخطاء خلال الاستظهار : 0
عدد الأخطاء خلال المراجــعة : 3




الأخطاء في هذا الجزء :
الِانسان
ايحسِب
إطعام
همُ
موصدة


القواعد الترتيلية


تضمنت السورة العديد من القواعد الترتيلية و أشير هنا إلى البعض منها :
أقسم : قلقلة القاف الساكنة
أنت : إخفاء النون الساكن
حل : إقلاب نون التنوين
والد : إدغام ناقص بغنة
لقد : قلقلة الدال الساكنة
خلقنا : قلقلة القاف الساكنة
الإنسان : إخفاء النون الساكن
أن : إدغام كامل بدون غنة
نجعل : قلقلة الجيم الساكنة
لسانا : إدغام ناقص بغنة
.النجدين : قلقلة الجيم الساكنة
اقتحم : قلقلة القاف الساكنة
أدراك : قلقلة الدال الساكنة
إطعام : قلقلة الطاء الساكنة
يوم : إخفاء النون الساكن
يتيما : إخفاء النون الساكن
مسكينا : إخفاء النون الساكن
ثم : الغنة في الميم المشددة
بالصبر : قلقلة الباء الساكنة
هم : المد
نار : إدغام ناقص بغنة

معاني الجزء



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ * لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ * أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا * أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ * أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ * فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ * ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ * أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ * عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ‏}‏


يقسم تعالى ‏{‏بِهَذَا الْبَلَدِ‏}‏الأمين، الذي هومكة المكرمة، أفضل البلدان على الإطلاق، خصوصًا وقت حلول الرسول ـ صلىالله عليه وسلم ـ فيها، ‏{‏وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ‏}‏أي‏:‏ آدم وذريته‏.‏


والمقسم عليه قوله‏:‏ ‏{‏لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ‏}‏يحتمل أن المراد بذلك ما يكابده ويقاسيه من الشدائد في الدنيا، وفيالبرزخ، ويوم يقوم الأشهاد، وأنه ينبغي له أن يسعى في عمل يريحه من هذهالشدائد، ويوجب له الفرح والسرور الدائم‏.‏


وإن لم يفعل، فإنه لا يزال يكابد العذاب الشديد أبد الآباد‏.‏


ويحتمل أن المعنى‏:‏ لقد خلقنا الإنسان في أحسنتقويم، وأقوم خلقة، مقدرعلى التصرف والأعمال الشديدة، ومع ذلك،‏[‏فإنه‏]‏ لم يشكر الله على هذه النعمة ‏[‏العظيمة‏]‏، بل بطر بالعافيةوتجبر على خالقه، فحسب بجهله وظلمه أن هذه الحال ستدوم له، وأن سلطان تصرفهلا ينعزل، ولهذا قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ‏}‏ويطغى ويفتخر بما أنفق من الأموال على شهوات نفسه‏.‏ فـ ‏{‏يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا‏}‏أي‏:‏ كثيًرا، بعضه فوق بعض‏.‏


وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصيإهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلاالندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير،فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق‏.‏


قال الله متوعدًا هذا الذي يفتخر بما أنفق في الشهوات‏:‏ ‏{‏أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ‏}‏أي‏:‏ أيحسبفي فعله هذا، أن الله لا يراه ويحاسبه على الصغير والكبير‏؟‏


بل قد رآه الله، وحفظ عليه أعماله، ووكل به الكرام الكاتبين، لكل ما عمله من خير وشر‏.‏


ثم قرره بنعمه، فقال‏:‏ ‏{‏أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ‏}‏للجمال والبصر والنطق، وغير ذلك من المنافع الضرورية فيها، فهذه نعمالدنيا، ثم قال في نعم الدين‏:‏ ‏{‏وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن‏}‏أي‏:‏طريقي الخير والشر، بينا له الهدى من الضلال، والرشد من الغي‏.‏


فهذه المنن الجزيلة، تقتضي من العبد أن يقوم بحقوقالله، ويشكر الله على نعمه، وأن لا يستعين بها على معاصيه، ولكن هذاالإنسان لم يفعل ذلك‏.‏


{‏فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ‏}‏أي‏:‏ لم يقتحمها ويعبر عليها، لأنه متبع لشهواته‏.‏


وهذه العقبة شديدة عليه، ثم فسر ‏[‏هذه‏]‏ العقبة‏{‏فَكُّ رَقَبَةٍ‏}‏أي‏:‏ فكها من الرق، بعتقها أو مساعدتها على أداءكتابتها، ومن باب أولى فكاك الأسير المسلم عند الكفار‏.‏


{‏أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ‏}‏أي‏:‏ مجاعة شديدة، بأن يطعم وقت الحاجة أشد الناس حاجة‏.‏


{‏يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ‏}‏أي‏:‏ جامعًا بين كونه يتيمًا، فقيرًا ذا قرابة‏.‏


{‏أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ‏}‏أي‏:‏ قد لزق بالتراب من الحاجة والضرورة‏.‏


{‏ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا‏}‏أي‏:‏ آمنوا بقلوبهم بما يجب الإيمان به، وعملوا الصالحات بجوارحهم‏.‏من كل قولوفعل واجب أو مستحب‏.‏ ‏{‏وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ‏}‏علىطاعة الله وعن معصيته، وعلى أقدار المؤلمة بأن يحث بعضهم بعضًا علىالانقياد لذلك، والإتيان به كاملًا منشرحًا به الصدر، مطمئنة به النفس‏.‏


‏{‏وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ‏}‏للخلق، من إعطاءمحتاجهم، وتعليم جاهلهم، والقيام بما يحتاجون إليه من جميع الوجوه،ومساعدتهم على المصالح الدينية والدنيوية، وأن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكرهلهم ما يكره لنفسه، أولئك الذين قاموا بهذه الأوصاف، الذين وفقهم اللهلاقتحام هذه العقبة ‏{‏أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ‏}‏لأنهم أدوا ما أمر الله به من حقوقه وحقوق عباده، وتركوا ما نهوا عنه، وهذا عنوان السعادة وعلامتها‏.‏


{‏وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا‏}‏بأن نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم، فلم يصدقوا بالله، ‏[‏ولا آمنوا به‏]‏، ولا عملوا صالحًا، ولا رحموا عباد الله،‏{‏والذين كفروا بآياتنا همْ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَة عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ‏}‏أي‏:‏ مغلقة، في عمد ممددة، قد مدت من ورائها، لئلا تنفتح أبوابها، حتى يكونوا في ضيق وهم وشدة



جزاكم الله خيرا واحسن اليكم





التوقيع






آخر تعديل خالد السوسي يوم 2010-09-07 في 14:58.
    رد مع اقتباس