عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-26, 10:00 رقم المشاركة : 8
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: دورة إتقان جزء عم : استظهار الجزء الرابع عشر


استظهار عمر أبو صهيب للجزء
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ(1) وَمَا أَدْرَيكَ مَا الطَّارِقُ(2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ(3) إِن كُلُّنَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ(4) فَلْيَنظُرِ الْإِنسَنُ مِمَّ خُلِقَ(5) خُلِقَ مِن مَّاءدَافِقٍ(6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ(7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ(8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ(9) فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ(10) وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ(11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ(12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ(13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ(14) إِنَّهُمْيَكِيدُونَ كَيْداً(15) وَأَكِيدُ كَيْداً(16) فَمَهِّلِ الْكَفِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً(17)
بسم الله الرحمن الرحيم
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى(1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى(2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى(3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى(4) فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى(5) سَنُقْرِئُكَفَلَا تَنسَى(6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى(7) وَنُيَسِّرُكَلِلْيُسْرَى(8) فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى(9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى(10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى(11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى(12) ثُمَّ لَا يَمُوتُفِيهَا وَلَا يَحْيَى(13) قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى(14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى(15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا(16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى(17) إِنَّهَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى(18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى(19)

عدد الأخطاء خلال الاستظهار : 0
عدد الأخطاء خلال المراجــعة : 3

القواعد الترتيلية
تضمنت السورة العديد من القواعد الترتيلية و أشير هنا إلى البعض منها :
السماء : المد
أدريك : الإمالة
النجم : الغنة في النون المشددة+ قلقلة الجيم الساكنة
نفس : إدغام ناقص بغنة
الإنسان : إخفاء النون الساكنة
يخرج : قلقلة الجيم الساكنة
رجعه : قلقلة الجيم الساكنة
تبلى قلقلة الباء الساكنة
قوة : إدغام ناقص بعنة
الكافرين : الإمالة

فسوي : الإمالة
غثاء : المد
إنه : الغنة في النون المشددة
إن نفعت : إدغام ناقص بغنة
من يخشى : إدغام ناقص بغنة
الكبرى : الإمالة
خير و : إدغام ناقص بغنة
إبراهيم : قلقلة الباء الساكنة
موسى الإمالة



معاني سورة الطارق

‏‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{‏وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ * فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ * إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ * يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ * فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ * وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ * وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ * وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ * إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا * وَأَكِيدُ كَيْدًا * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا‏}‏
يقول ‏[‏الله‏]‏ تعالى‏:‏ ‏{‏وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ‏}‏
ثم فسر الطارق بقوله‏:‏ ‏{‏النَّجْمُ الثَّاقِبُ‏}‏
أي‏:‏ المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات ‏[‏فينفذ حتى يرى في الأرض‏]‏، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب‏.‏
وقد قيل‏:‏ إنه ‏"‏ زحل ‏"‏ الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيهافيرى منها‏.‏ وسمي طارقًا، لأنه يطرق ليلًا‏.‏
والمقسم عليه قوله‏:‏ ‏{‏إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ‏}‏يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة، وستجازى بعملها المحفوظ عليها‏.‏
{‏فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ‏}‏أي‏:‏ فليتدبر خلقته ومبدأه، فإنه مخلوق ‏{‏مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ‏}‏وهو‏:‏ المني الذي ‏{‏يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ‏}‏يحتمل أنه من بين صلب الرجل وترائب المرأة، وهي ثدياها‏.‏
ويحتمل أن المراد المني الدافق، وهو مني الرجل، وأنمحله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه، ولعل هذا أولى، فإنه إنما وصفالله به الماء الدافق، والذي يحس ‏[‏به‏]‏ ويشاهد دفقه، هو مني الرجل،وكذلك لفظ الترائب فإنها تستعمل في الرجل، فإن الترائب للرجل، بمنزلةالثديين للأنثى، فلو أريدت الأنثى لقال‏:‏ ‏"‏من بين الصلب والثديين‏"‏ونحو ذلك، والله أعلم‏.‏
فالذي أوجد الإنسان من ماء دافق، يخرج من هذا الموضعالصعب، قادر على رجعه في الآخرة، وإعادته للبعث، والنشور ‏[‏والجزاء‏]‏ ،وقد قيل‏:‏ إن معناه، أن الله على رجع الماء المدفوق في الصلب لقادر، وهذا ـوإن كان المعنى صحيحًا ـفليس هو المراد من الآية، ولهذا قال بعده‏:‏ ‏{‏يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ‏}‏أي‏:‏ تختبر سرائر الصدور، ويظهر ما كان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه قال تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ‏}‏ففي الدنيا، تنكتم كثير من الأمور، ولا تظهر عيانًا للناس، وأما فيالقيامة، فيظهر بر الأبرار، وفجور الفجار، وتصير الأمور علانية‏.‏
{‏فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ‏}‏يدفع بها عن نفسه‏{‏وَلَا نَاصِرٍ‏}‏خارجيينتصر به، فهذا القسم على حالة العاملين وقت عملهم وعند جزائهم‏.‏
ثم أقسم قسمًا ثانيًا على صحة القرآن، فقال‏:‏ ‏{‏وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ‏}‏أي‏:‏ ترجع السماء بالمطر كل عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلكالآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كل وقت،وتنصدع الأرض عن الأموات، ‏{‏إِنَّه‏}‏أي‏:‏ القرآن ‏{‏لَقَوْلٌفَصْلٌ‏}‏أي‏:‏ حق وصدق بين واضح‏.‏
{‏وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ‏}‏أي‏:‏ جد ليس بالهزل، وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات‏.‏
‏{‏إِنَّهُم‏}‏أي‏:‏ المكذبين للرسول ـ صلى اللهعليه وسلم ـ وللقرآن ‏{‏يَكِيدُونَ كَيْدًا‏}‏ليدفعوا بكيدهم الحق،ويؤيدوا الباطل‏.‏
‏{‏وَأَكِيدُ كَيْدًا‏}‏لإظهار الحق، ولو كرهالكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدميأضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده‏.‏
{‏فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا‏}‏أي‏:‏ قليلًا، فسيعلمون عاقبة أمرهم، حين ينزل بهم العقاب‏.


معاني سورة الأعلى
‏ ‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏{‏سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى * وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى * سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى * وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى * فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى * ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى *بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى * إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى‏}‏
يأمر تعالى بتسبيحه المتضمن لذكره وعبادته، والخضوعلجلاله، والاستكانة لعظمته، وأن يكون تسبيحا، يليق بعظمة الله تعالى، بأنتذكر أسماؤه الحسنى العالية على كل اسم بمعناها الحسن العظيم، وتذكر أفعالهالتي منها أنه خلق المخلوقات فسواها، أي‏:‏ أتقنها وأحسن خلقها،‏{‏وَالَّذِي قَدَّرَ‏}‏تقديرًا، تتبعه جميع المقدرات ‏{‏فَهَدَى‏}‏إلىذلك جميع المخلوقات‏.‏
وهذه الهداية العامة، التي مضمونها أنه هدى كل مخلوق لمصلحته، وتذكر فيها نعمه الدنيوية، ولهذا قال فيها‏:‏ ‏{‏وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى‏}‏أي‏:‏ أنزل من السماء ماء فأنبت به أنواعالنبات والعشب الكثير، فرتعفيها الناس والبهائم وكل حيوان، ثم بعد أن استكمل ما قدر له من الشباب،ألوى نباته، وصوح عشبه، ‏{‏فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى‏}‏أي‏:‏ أسود أي‏:‏ جعله هشيمًا رميمًا، ويذكر فيها نعمه الدينية، ولهذا امتن الله بأصلها ومنشئها، وهو القرآن، فقال‏:‏ ‏{‏سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى‏}‏أي‏:‏ سنحفظ ما أوحينا إليك من الكتاب، ونوعيه قلبك، فلا تنسى منه شيئًا،وهذه بشارة كبيرة من الله لعبده ورسوله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنالله سيعلمه علمًا لا ينساه‏.‏
{‏إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ‏}‏مما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة، ‏{‏إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى‏}‏ومن ذلك أنه يعلم ما يصلح عباده أي‏:‏ فلذلك يشرع ما أراد، ويحكم بمايريد، ‏{‏وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى‏}‏وهذه أيضًا بشارة كبيرة، أنالله ييسر رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لليسرى في جميع أموره، ويجعل شرعهودينه يسرا‏.‏
‏{‏فَذَكِّر‏}‏بشرع الله وآياته ‏{‏إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏أي‏:‏ ما دامت الذكرى مقبولة، والموعظة مسموعة، سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه‏.‏
ومفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى، بأن كان التذكيريزيد في الشر، أو ينقص من الخير، لم تكن الذكرى مأمورًا بها، بل منهيًاعنها، فالذكرى ينقسم الناس فيها قسمين‏:‏ منتفعون وغير منتفعين‏.‏
فأما المنتفعون، فقد ذكرهم بقوله‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى‏}‏الله تعالى، فإن خشية الله تعالى، وعلمه بأن سيجازيه على أعماله، توجب للعبد الانكفاف عن المعاصيوالسعي في الخيرات‏.‏
وأما غير المنتفعين، فذكرهم بقوله‏:‏ ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى‏}‏وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة‏.‏
‏{‏ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا‏}‏أي‏:‏ يعذب عذابًا أليمًا، من غير راحة ولا استراحة، حتى إنهم يتمنون الموت فلا يحصل لهم، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا‏}‏‏.‏
{‏قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى‏}‏أي‏:‏ قد فاز وربح من طهر نفسه ونقاها من الشرك والظلم ومساوئ الأخلاق، ‏{‏وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى‏}‏أي‏:‏ اتصف بذكر الله، وانصبغ به قلبه، فأوجب له ذلك العمل بما يرضيالله، خصوصًا الصلاة، التي هي ميزان الإيمان، فهذا معنى الآية الكريمة،وأما من فسر قوله ‏{‏تزكى‏}‏بمعني أخرج زكاة الفطر، وذكر اسم ربه فصلى،أنه صلاة العيد، فإنه وإن كان داخلًا في اللفظ وبعض جزئياته، فليس هوالمعنى وحده‏.‏
{‏بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا‏}‏أي‏:‏ تقدمونها على الآخرة، وتختارون نعيمها المنغص المكدر الزائل على الآخرة‏.‏
{‏وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى‏}‏وللآخرة خير من الدنيا في كل وصف مطلوب، وأبقى لكونها دار خلد وبقاءوصفاء، والدنيا دار فناء، فالمؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود، ولايبيع لذة ساعة، بترحة الأبد، فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كلخطيئة‏.‏
‏{‏إِنَّ هَذَا‏}‏المذكور لكم في هذه السورة المباركة، من الأوامر الحسنة، والأخبار المستحسنة ‏{‏لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى‏}‏اللذين هما أشرف المرسلين، سوىالنبي محمد صلى الله وسلم عليه وسلم‏.‏
فهذه أوامر في كل شريعة، لكونها عائدة إلى مصالح الدارين، وهي مصالح في كل زمان ومكان‏.‏





التوقيع






    رد مع اقتباس