عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-25, 00:43 رقم المشاركة : 9
محمد الورزازي المحمدي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية محمد الورزازي المحمدي

 

إحصائية العضو








محمد الورزازي المحمدي غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

وسام المركز الأول في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: حــــــــــــــــــــــــــلم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن مشاهدة المشاركة
إذن فهو قد دخل جنته وهو ظالم لنفسه !!!!

صياغة الومضة جعلتني أتذكر بكل تلقائية الآيات الكريمة التي أكرر قراءتها بسورة الكهف ...

"" و دخل جنته وهو ظالم لنفسه ، قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ، وما أظن الساعة قائمة ، ولئن رددتُ إلى ربّي لأجِدنّ خير منهما مُنقلبا ""

إلى أن قال تعالى :

"" .....و أحيط بثمره فأصبح يُقلّبُ كفيه على ما أنفق فيها و هيَ خاوية على عروشها ، ويقول يا ليتني لم أشرك بربّيَ أحدا """

فمهما تكن الصورة التي رسمها لجنته واقعيا ووهميا ، ، فإن الرغبة في امتلاك الجنة ليس عيبا أو محرما ..بل إن العِبرة في وضع كل احتمالات الوقائع التي من الممكن أن ترافق الجنة ، ومنها الإعصار المُباغث !!!

فوضع تخمينات " الخسارة " و " الربح " تجعل تلقي أخبار المُصاب بصدر رحب ، ودون الكثير من البوار.

ما أجمل أن يحلم المرء بجنة !!!

مودتي الممتدة إلى شاطئ المحمدية.

ما أجمل أن يحلم المرء بجنان !
وما أجمل أن يسند حلمه بهة عالية ومعنويات مرتفعة مهما كانت قوة التحديات ..
التجارب الإنسانية في الأعمال العظيمة التي حققها الإنسان كانت في أصلها أحلاما كبيرة ، لكن الأهم أنها تحققت .. والأخطاء واردة دائما ، لكن لا ينبغي أن يكون ارتكابها نهاية للحلم .. وفي الطريق إلى الجنة ، ولكل جنته ، لابد من استحضار احتمالات الخطإ أو الفشل ، ومعه نستحضر دوما بأن: "...خير الخطائين التوابون " ، وذلك بالاستفادة من الزلل من أجل تجنبه جزئيا أو كليا ..وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ..
فعلا أخي العزيز سي لحسن ، وجدت نفسي ، بعد الانتهاء من تسويد النص ، ومن تشذيبه ، في أجواء سورة الكهف ، وهو ما يفسر نهلي منها لصورة الجنة والإعصار ..
مودتي الممتدة إلى مكناسة الزيتون ومشتل المبدعين أيها الناقد الفنان ..
وشواطئ المحمدية تهفو إلى احتضانك ضيفا عزيزا أيها الأخ العزيـــــز .





التوقيع

ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه
( أبو الطيب المتنبي )
***********

    رد مع اقتباس