إذن فهو قد دخل جنته وهو ظالم لنفسه !!!! صياغة الومضة جعلتني أتذكر بكل تلقائية الآيات الكريمة التي أكرر قراءتها بسورة الكهف ... "" و دخل جنته وهو ظالم لنفسه ، قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ، وما أظن الساعة قائمة ، ولئن رددتُ إلى ربّي لأجِدنّ خير منهما مُنقلبا "" إلى أن قال تعالى : "" .....و أحيط بثمره فأصبح يُقلّبُ كفيه على ما أنفق فيها و هيَ خاوية على عروشها ، ويقول يا ليتني لم أشرك بربّيَ أحدا """ فمهما تكن الصورة التي رسمها لجنته واقعيا ووهميا ، ، فإن الرغبة في امتلاك الجنة ليس عيبا أو محرما ..بل إن العِبرة في وضع كل احتمالات الوقائع التي من الممكن أن ترافق الجنة ، ومنها الإعصار المُباغث !!! فوضع تخمينات " الخسارة " و " الربح " تجعل تلقي أخبار المُصاب بصدر رحب ، ودون الكثير من البوار. ما أجمل أن يحلم المرء بجنة !!! مودتي الممتدة إلى شاطئ المحمدية.