عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-21, 10:00 رقم المشاركة : 6
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: دورة اتقان جزء عم : استظهار الجزء التاسع




عدد الأخطاء خلال الاستظهار : 0
عدد الأخطاء خلال المراجــعة : 2

القواعد الترتيلية
تضمنت السورة العديد من القواعد الترتيلية و أشير هنا إلى البعض منها :

انفطرت : إخفاء النون الساكنة
انتثرت : إخفاء النون الساكنة
نفس ما: إدغام ناقص بغنة
يا أيها : المد
الإنسن : إخفاء النون الساكنة
فسويك : الإمالة
صورة ما : إدغام ناقص بغنة
إن : الغنة في النون المشددة
كراما كتبين : إخفاء نون التنوين
إن : الغنة في النون المشددة
الأبرار : قلقلة الباء الساكنة
إن : الغنة في النون المشددة
عنها : ظهار النون الساكنة
بغائبين : المد
ما أدريك : المد + الإمالة
ثم : الغنة في الميم المشددة
نفس لنفس : إدغام كامل بدون غنة
شيئا و : إدغام ناقص بغنة
يومئذ لله : إدغام كامل بدون غنة + ترقيق لام الجلالة

معاني الجزء

[‏1 ـ 5‏]‏‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‏{‏إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ * وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ * وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ * وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ * عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَت‏}‏
أي‏:‏ إذا انشقت السماء وانفطرت، وانتثرتنجومها،وزال جمالها، وفجرت البحار فصارت بحرا واحدا، وبعثرت القبور بأن أخرجتمافيها من الأموات، وحشروا للموقف بين يدي الله للجزاء على الأعمال‏.‏ فحينئذينكشف الغطاء، ويزول ما كان خفيا، وتعلم كل نفس ما معها من الأرباحوالخسران، هنالك يعض الظالم على يديه إذا رأى أعماله باطلة، وميزانه قد خف،والمظالم قد تداعت إليه، والسيئات قد حضرت لديه، وأيقن بالشقاء الأبديوالعذاب السرمدي‏.‏
و‏[‏هنالك‏]‏ يفوز المتقون المقدمون لصالح الأعمال بالفوز العظيم، والنعيم المقيم والسلامة من عذاب الجحيم‏.‏
‏[‏6 ـ 12‏]‏‏{‏يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ * كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ‏}
يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على مساخطه‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ‏}‏أتهاونا منك في حقوقه‏؟‏ أم احتقارا منك لعذابه‏؟‏ أم عدم إيمان منك بجزائه‏؟‏
أليس هو ‏{‏الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ‏}‏في أحسن تقويم‏؟‏ ‏{‏فَعَدَلَكَ‏}‏وركبك تركيبا قويما معتدلا، في أحسنالأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم، أو تجحد إحسانالمحسن‏؟‏
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك، فاحمد اللهأن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛ فلهذا قالتعالى‏:‏ ‏{‏فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ‏}
‏[‏وقوله‏:‏‏]‏ ‏{‏كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ‏}‏أي‏:‏ مع هذا الوعظ والتذكير، لا تزالون مستمرين على التكذيب بالجزاء‏.‏
وأنتم لا بد أن تحاسبوا على ما عملتم، وقد أقام اللهعليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم، ودخل في هذاأفعال القلوب، وأفعال الجوارح، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهموتحترموهم‏.‏
‏[‏13 ـ 19‏]‏‏{‏إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏}
المراد بالأبرار، القائمون بحقوق الله وحقوق عباده،الملازمون للبر، في أعمال القلوب وأعمال الجوارح، فهؤلاء جزاؤهم النعيم فيالقلب والروح والبدن، في دار الدنيا ‏[‏وفي دار‏]‏ البرزخ و ‏[‏في‏]‏ دارالقرار‏.‏
‏{‏وَإِنَّ الْفُجَّارَ‏}‏الذين قصروا في حقوق اللهوحقوق عباده، الذين فجرت قلوبهم ففجرت أعمالهم ‏{‏لَفِي جَحِيمٍ‏}‏أي‏:‏عذاب أليم، في دار الدنيا و ‏[‏دار‏]‏ البرزخ وفي دار القرار‏.‏
‏{‏يَصْلَوْنَهَا‏}‏ويعذبون ‏[‏بها‏]‏ أشد العذاب ‏{‏يَوْمِ الدِّينِ‏}‏أي‏:‏ يوم الجزاء على الأعمال‏.‏
{‏وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ‏}‏أي‏:‏ بل هم ملازمون لها، لا يخرجون منها‏.‏
{‏وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ‏}‏ففي هذا تهويل لذلك اليوم الشديد الذي يحير الأذهان‏.‏
{‏يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا‏}‏ولو كانت لها قريبة ‏[‏أو حبيبة‏]‏ مصافية، فكل مشتغل بنفسه لا يطلب الفكاك لغيرها‏.‏ ‏{‏وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ‏}‏فهو الذي يفصل بين العباد، ويأخذ للمظلوم حقه من ظالمه





التوقيع






    رد مع اقتباس