منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

إلى شباب المغرب الحبيب، إلى الأسود التي لا تأبى الخضوع إلا لواحد ، هو الواحد، إلى النفوس الأبية النقية التى همها الله ، وغايتها الله، ومرادها الله ، نجود بما جادت به القريحة، من حب وإخلاص ومودة، ندخرها ليوم تشخص فيه الأبصار ، يوم يكشف عن ساق، نسأل الله فيه العفو والعافية ...... نعم إليك أيها الشباب، نسوق القوافي، فلنا في مودتك نصيب، ولنا فيك رجاء متين، فهل تجازي الود بالود،.... لا عليك أيها الشباب ، فأنت شبابنا العظيم ،ومن الواجب والمفروض أن يكون بيننا من يسدي إليك عرفانه بجميلك ، أليس كذلك ... إنه لا يدفعنا والله إلا الحب والإ خلاص ، لنكتب إليك ليس إلا ... وما نحن ممن يبتغي على الحب رشوة .

شباب البلاد أنتم الأمل الذي=به تعلق الآمال ما هبت الصبا..
وأنتم عين الدهر حيث توجهت=أصابت وكانت عون خير على السرى..
وفيكم عزم الصخر عزم يقيمه=هوى الدين قل تبارك الله ما نشا..
وفيكم رجاء هذه الأمة التي=أناخ بها صرف الغثاء الكلاكلا..
أصاب سويدا قلبها أمم تدا=فعت فتداعت حتى لا دين يرتضى..
فحقت عليها سنة الله في الورى=إذ انتهجت في دربها سبل العدى..
وأنتم أغلى ما يعد لقومة=ننير بها سبل الطرق بلا التوى..
ونمشي حثيثا زاحفين إلى الهدى=هدى الله حتى نخلف الله في الورى..
وتذعن أقوام إلى الله طالما=تعدت حدود الله واستحكمت هوى..
نسير بمنهاج الحبيب ونوره=وما ضرنا من لا يصيخ ولا يرى..
نسير به حتى تعود خلافة=تعم ظلام الأرض وليأب من أبى..
فينشد غريد ويسكر واجد=ويطرب مطرب ويقرب من نأى ..
وموعود رب العرش لا شك ناجز=وما كان رب العرش يخلف موعدا..
وصل إلهي ثم سلم على النبي=وءاله والصحب الكرام ذوي العلا..
وأزواجه والسبطيين ومن على=طريقتهم ونهجهم أبدا مشى..