عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-15, 10:29 رقم المشاركة : 17
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: دورة اتقان جزء عم : صفحة استظهار الجزء 3


استظهار الجزء
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً(1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً(2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً(3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً(4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً(5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ(6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ(7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ(8) أَبْصَارُهَاخَاشِعَةٌ(9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ(10) أَئِذَا كُنَّاعِظَاماً نَّخِرَةً(11) قَالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ(12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌوَاحِدَةٌ(13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ(14) هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى(15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى(16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى(17) فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى(18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى(19) فَأَرَاهُالْآيَةَ الْكُبْرَى(20) فَكَذَّبَ وَعَصَى(21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى(22) فَحَشَرَفَنَادَى(23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى(24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى(25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى(26) أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا(27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا(28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا(29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا(30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا(31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا(32) مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ(33) فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُالْكُبْرَى(34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى(35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُلِمَن يَرَى(36) فَأَمَّا مَن طَغَى(37) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا(38) فَإِنَّ الْجَحِيمَهِيَ الْمَأْوَى(39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى(40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى(41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا(42) فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا(43) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا(44) إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُمَن يَخْشَاهَا(45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا(46) <img width="1" height="1">
القواعد الترتيلية
تضمن الجزء العديد من القواعد الترتيلية و أشير هنا إلى البعض منها :

النازعات : الغنة في النون المشددة
الناشطات : الغنة في النون المشددة
سبحا : قلقلة الباء
سبقا : قلقلة الباء
قلوب يومئذ واجفة : الإدغام + الإدغام
أبصارها : قلقلة الباء
أئنا : الغنة في النون المشددة
كنا : الغنة في النون المشددة
عظاما نخرة : الإدغام
إذا كرة خاسرة : إخفاء نون التنوين و إظهار نون تنوين (ة)
فإنما : الغنة في النون المشددة
زجرة واحدة : قلقلة الجيم + الإدغام
أتاك : الإمالة
ناداه : الإمالة
اذهب : قلقلة الباء
إنه : الغنة في النون المشددة
أن : إخفاء النون الساكنة
الكبرى : قلقلة الباء
ثم : الغنة في الميم المشددة
أدبر : قلقلة الدال
إن : الغنة في النون المشددة
لعبرة لمن يخشى : إدغام بدون غنة + إدغام بغنة

معاني الجزء

سورة النازعات سورة مكية بلا خلاف و تسمى كذلك سورة الساهرة و عدد آياتها 42.
أقسم اللهُ تعالى بذكر هذه الأشياء التي يذكرُها على أن القيامة حقّ فقال تعالى:
النازعات هي الملائكة تنزعُ أرواحَ الكفار، وغرقًا أي نزعًا بشدّة.وَالنَّاشِطَاتِ الملائكة تنشِطُ نفسَ المؤمن بقبضها، أي تسلُّها برفق.وَالسَّابِحَاتِ هي الملائكة تتصرفُ في الآفاق بأمرِ الله تعالى تجيءُ وتذهب. السَّابِقَاتِ هي الملائكة تسبقُ بأرواحِ المؤمنينَ إلى الجنة. فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا هم الملائكة يدبّرون أمورَ المطر والسحابوالنبات وغير ذلك . الخالق يُقسِم بما شاء من خلقه، والمخلوقُ لا يقسم إلا بالخالقِ، واللهُأقسَمَ ببعضِ مخلوقاتِه ليعرّفهم قدرتَه لعظم شأنها عندهم ولدِلالتها علىخالقِها ولتنبيه عبادِه على أن فيها منافعَ لهم كالتين والزيتون.
الراجفةُ: هي النفخةُ الأولى، وبها تتزلزل الأرضُ والجبال.
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ و هي النفخةُ الثانية وبينهماأربعون سنة، قال ابن عباس: النفختان هما الصيحتان أمَّا الأولى فتُميتُكلَّ شىء بإذن الله، وأما الثانيةُ فتتبعُ الأولى وتُحيي كلَّ شىءٍ بإذنالله.
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ هي قلوب الكفار تكون شديدةَ الخوف والاضطراب من الفزع.
أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ أي أبصار أصحاب هذه القلوب ذليلة من هول ما ترى.
يَقُولُونَ أي أصحابُ القلوب والأبصار استهزاء وإنكارًا للبعث.
أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ : يقولونَأنُردّ بعد الموت إلى الحياة، أي في القبور، قالوه على جهةِ الاستبعادلحصوله، أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً : أي عظامًا باليةً متفتتةً، ومرادُ الكفارِ بقولهم ذلك هو: أئذا كنّا عظامًا متفتتة باليةنُحيا؟ إنكارًا وتكذيبًا بالبعث كما تقدم .
قَالُوا تِلْكَ أي قال الكفار: تلك، أي رجعتُنا إلى الحياة. {إذًا} أي إن رُدِدْنا.
كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ أي نحنُ خاسرونَ لتكذيبنا بها، قالوا ذلكَاستهزاء منهم وتكذيبًا بالبعث، أي (على زعمهم) لو كان هذا حقًّا لكانتردّتنا خاسرة إذْ هي إلى النار.
فَإِنَّمَا هِيَ أي الرادفةُ وهي النفخةُ الثانية التي يعقبها البعث.
زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ أي نفخةٌ واحدة يَحيا بها الجميع فإذا هم قِيامينظرون. وذلك يتضمنُ سهولة البعث على الله وأنه ليسَأمرًا صعبًا عليه تبارك وتعالى وذلك لأن قولهم :{أئنا لمردودون في الحافرة} يتضمن استبعاد النشأة الثانية واستصعاب أمرها فردَّ الله قولهم.
فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ أي فإذا الخلائق أجمعون على وجه الأرضبعد أن كانوا في بطنها أمواتًا.

هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى : قد جاءك يا محمدوبلغَك قصةُ موسى وتمرّدُ فرعونَ وما ءالَ إليه حالُ موسى من النجاة وحالُفرعونَ من الهلاك وفي ذلكَ تسلية لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتبشيربنجاتِه صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين وهلاكِهم.
إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى هوواد بفلسطين، والمقدس أي المبارك المطهر.
اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى أي أن فرعون (وهو لقبالوليد بن مُصعب ملك مصر، وكل عاتٍ فِرعونٌ ، والفرعنةُ: الدهاء والتكبر) تجاوز الحدّ في الكفر.
فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى أي أدعوك إلى أن تُسلِم وتعملخيرًا وتتحلّى بالفضائلِ وتتطهّرَ من الرذائل .

وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى أي أُرشدَك إلى معرفة اللهِتعالى بالبرهانِ فتخافه عزَّ وجلّ فتؤديَ الواجبات وتجتنب المحرمات، وفيالآيةِ دِلالة على أن الإيمان باللهِ مقدَّم على العملِ بسائرِ الطاعاتِلأن اللهَ ذكر الهدايةَ أوَّلاً وجعلَ الخَشيةَ مؤخَّرةً عنها ومفرعةعليها.
فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى أي فذهب موسى وبلّغ ما أمره بهِ ربُّهفطلب فرعونُ ءايةً فأراه (أي موسى) الآيةَ الكبرى أي العلامةَ العُظمى.
فَكَذَّبَ وَعَصَى أي أن فرعونَ كذَّب موسى وعصى اللهَ تعالى بعد ظهورِ المعجزةِ الدالةِ على صدقِ موسى فيما أتى بهِ.
ثُمَّ أَدْبَرَ أي فرعونُ ولّى مُدبرًا مُعرضًا عن الإيمان يَسْعَىأي يعملُ بالفسادِ في الأرضِ ويجتهد في نكايةِ أمرِ موسى.
فَحَشَرَ فَنَادَى أي جمَع السحرة للمعارضةِ وجنودَهُ وقام فيهم خطيبًا وقال لهم بصوت عال.
فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى يريدُ فرعونُ لا ربَّ لكم فوقي، والعياذ بالله.
فَأَخَذَهُ اللهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى أي أخذهُ اللهُأخذًا هو عِبرة لمن رءاهُ أو سمعه، وعاقبه على كلمتِه الأولى وهي قولُه"ما علمتُ لكم من إلهٍ غيري" وكلمتهِ الآخِرة وهي قوله "أنا ربكُمُالأعلى"، وكان بينَ الكلمتينِ أربعون سنةٍ وذلك أن اللهَ أهلكهُ بالغرقِ فيالدنيا، وفي الآخرةِ يُعذَّبُ في نارِ جهنم.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى أي أن الذي جرى لفرعونَ فيه عِظةٌ لمن يخاف اللهَ عزّ وجل
.






التوقيع






    رد مع اقتباس