جهاز التفتيش ببلادنا يثير الكثير من التساؤلات المشروعة و الشبهات الواضحة

فمهمة التفتيش في التعليم و على غرار باقي القطاعات يطغى عليه الجانب العلائقي الشخصي على الجانب المهني

فبكل صراحة من النادر جدا أن تجد مفتشا مثلا في التعليم يتمتع بالمهنية و الكفاءة العالية و القدرات الكبيرة في التواصل و التفاعل

إنهم مجرد موظفين مكلفين بمهام قد يبتزون بها موظفين ضعفاء الشخصية أو قد يستغلون الظرفية الحرجة للمنظومة قصد الراحة

و إلا كيف نفسر ضعف مساهمة هؤلاء في انتاج بحوث تربوية لإضافة قيمة للمنظومة؟

و كيف نفسر عدم قدرة البعض منهم على مجارات قدرات و نشاط المدرسين؟