الموضوع: Appocalypse
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-10, 21:57 رقم المشاركة : 2
خالد السوسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية خالد السوسي

 

إحصائية العضو








خالد السوسي غير متواجد حالياً


وسام المنظم في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المنظم مسابقة الأستاذ الرمضانية

مسابقة كان خلقه القران1

وسام المرتبة الأولى في مسابقة المصطلحات

وسام المرتبة الأولى في مسابقة ألغاز رمضان

وسام المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الأول في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: Appocalypse




بارك الله فيكم اخي الكريم وشكرا جزيلا لكم
بخصوص نهاية العالم فكل مايقال عنها من طرف غير المسلمين وكل مايقال عن تلك الانفجارات او التغيرات او العلامات العلمية المتعلقة بالشمس او سقوط كوكب ما فغير صحيحة مطلقا

الغيب لا يعلمه الا الله وامر الساعة من الامور التي نهانا الله ورسوله عن الخوض فيها لقصر علمنا بها ولعدم جدوى معرفة وقتها ولكونها من الامور الغيبية التي لا يعلمها لا رسول مرسل ولا ملك مقرب فلماذا نخوض فيها ؟

اما اعداء الاسلام من الغربيين والملحدين والعلمانيين وغيرهم فهم في ضلالهم و غيهم يعمهون ولن نصدق شيئا من خرافاتهم فأمارات الساعة مذكورة وعلاماتها الصغرى ثم الكبرى معلومة فلانحتاج لمن ينذرنا بقربها او كيفية انتهاء هذه الحياة الدنيا



وكل من يصدق امثال هذه الخرافات الغربية - والتي يدعون فيها انهم استخدموا ما وصل اليه علمهم لمعرفة نهاية الكون- فيجب عليه ان يشك في ايمانه فمن اركان الايمان الايمان باليوم الاخر وما يسبقه من امارات وعلامات وليس في القران الكريم او في كتب السنة اي اشارة الى مثل اقوال هؤلاء الدجاجلة الذين ينذروننا باكاذيبهم وافتراءاتهم


يقول الله تعالى في سورة الاعراف :

((يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عندالله ولكن أكثرالنّاس لا يعلمون))

وقد جاء هذا السؤال ايضا في سورة الأحزاب :

((يسألك النّاس عن الساعة قل إنما علمها عندالله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا))


وجاء في سورة النازعات :

((يسألونك عن الساعة أيان مرساها، فيم أنت من ذكراها. إلى ربك منتهاها، إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)).

وبانتظار ذلك اليوم الذي لا نشك بقدومه ينبغي أن نكثر من العمل الصالح وأن نقدم شيئا لخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

وتقبلوا فائق تقديري وامتناني ومودتي












التوقيع


جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد
فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟
و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟
و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟
أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم :
بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
من كان مستنا فليستن بمن سبق...
اللهم أمتنا على السنة..


    رد مع اقتباس