بدأت قصته يوم اختار شريكة حياته
ثم استأذن من إدارة المنتدى لأخذ قسط من الراحة
نعم مصطفام تزوج
إنه حادث مهم في مسارات هذا الرجل الهمام الذي أبى إلا أن ينفض الغبار عن عشيرة الحمير ويقلب في تاريخ أنسابها وأنسالها ويدرس أحسابها وأنسابها...وبات يدقق في تفاصيلها من صفائح حوافرها إلى خصلات شعرها فتراه يبحث عن ملك جمال الحمير هنا وعن الحمار القوي هناك
وعن مسابقات أسبوع الحمار وعن جبنة الحمار وهكذا...........
بعد ذلك عرج على قبيلة الجنادب ثم فصيل الصراصير الذي يكن له تقديرا كبيرا
هذا الرجل الصرصوري والحماري خلق رجة في المنتدى بردوده القاتلة والتي تثير هيستريا من الضحك حتى عند الذين يعتقدون أنفسهم مرضى بالإكتئاب هذا الرجل وفي خضم رحلاته تضيع منه البوصلة وسط زحام من البشر وآخر رسالة وضعها بالمنتدى تؤكد أنه عازم على خوض بحر من العسل يلعق منه يوميا على إثر دخوله قفص الإتهام الزوجي ههههه وقد أكد غير مامر أنه عائد لامحالة فيما أصيب زملاؤه في المنتدى بما يشبه الخوف عليه من الضياع
فإما أنه غرق في بحر العسل ولم يعد يبمقدوره أن يطفو فوق بحار من رحيق جميل وإما أنه التحق بقبيلة النحل يدرس مجددا ويهيء لموسوعة كبيرة يملأ بها جدران المنتدى فور عودته وإما أنه نسي عهوده القديمة سيرا على نهج بعض من تستهويهم حياة الزروجية ويقطعوا بذلك مسافات زمنية ونفسية بينهم وبين من لايزالون يتخبطون في عوالم العزوبة
ومؤكد أن زواج مصطفام أحدث قطيعة بينه وبين الحمير
كماأحدث ذويا في عوالم العزوبة ورجة عند أعداء الجنس اللطيف
أووووووووووووووووووه زعيم المتمردين على سلطة النساء يدخل القفص برجليه
يااااااااااسلام
سؤال حير الآلاف من مرتادي منتديات الأستاذ
كيف لزعيم الثورة الرجالية أن يستسلم لداعي الزوجية بهذه السهولة؟
وبعد ذلك تتوالى الأسئلة وتنهال الإستفسارات
كيف يعيش مصطفام بعد الزواج؟
كيف يحاول التعايش؟
كيف تمر سحابة يومه في مملكة جديدة عليه؟
هل حافظ على أنفاسه الثورية؟أم أنه تخلى عن مبادئه الذكورية؟
هل لايزال متشبعا بفكرة الهجوم على الجنس اللطيف؟أم أنه أصبح كالحمل الوديع؟
هل ؟وهل؟ وهل؟
ركام من الأسئلة تنتظر منه إجابات كثيرة
لكن أين هو ياترى؟وأين سارت به دروب الحياة؟بعد أن أعطى وعدا بحضوره في غضون شهر على الأكثر ونظنه شهر العسل وهو على كل حال حقه من حقوقه المتوارته عرفا لاشرعا ههههههههههههههههه
لكن اليوم يقارب الرجل غيابا دام قرابة شهرين ؟
فهل يااااااترى تدوم القناعات ؟أم أنها تتغير؟
مصطفام وحده يملك الجواب وإلى حين حضوره هاإن أحمد أمين يسلم عليكم ويرسل إليه سلاما حربيا على متن دبابة جيو حربية اسمها القلب الذي لايعرف إلا الحب ولاشيء غير الحب
هههههههههههههههههههههههههههه