هسبريس ـ طارق العاطفي:
Saturday, August 07, 2010
أفادت مصادر حقوقية جيّدة الاطلاع بأنّ أحد رجال السلطة الإدارية الترابية بالحسيمة قد فارق الحياة بزنزانته المتواجدة داخل السجن المحلّي بالمدينة، وأضافت ذات المصادر الحقوقية الرافضة للكشف عن اسمها بأنّ الأمر يتعلق بـالمسمّى قيد حياته "ع.مُطيع" والذي كان يشغل منصب قائد المقاطعة الحضرية الثانية بالحسيمة قبل أن يتمّ إعفاؤه قُبيل أسابيع رفقة أسماء متعدّدة من المسؤولين بناء على تعليمات ملكية مُباشرة فيما أصبح يُعرف بـ "الزلزال التدبيري للحسيمة".
كما رجّحت مصادر أخرى أن تكون الوفاة ناجمة عن سكتة قلبية مفاجأة ناجمة عن عدم استطاعة المّتوفّى تحمّل ظروف التواجد ضمن وضعية مُعتقل احتياطي بالسجن المحلّي المذكور مُنذ أيّام خلَت، قبل أن تُضيف المصادر نفسها: "المُعتقلون الذين تمّ إيقاعهم من على مناصب مسؤوليتهم بالحسيمة تسود بينهم أجواء سيئة من الإحباط جرّاء تعرّضهم لسيل من السُّبَاب اليومي الصادر من سجناء الحقّ العام.. ومن المرجّح أن يتعرّض عدد من كبار السنّ منهم لأزمات صحّية خلال مُستقبل الأيّام".
وعلاقة بنفس ملفّ "الزلزال التدبيري بالحسيمة" لازالت أسر الكوادر المُعتقلة تخوض سلسلة من الوقفات "الاستعطافية" أمام مقر ولاية الأمن الولائي من أجل المطالبة بـ "عفو ملكي" يحمي أسر المسؤولين الموقوفين من التشتّت والدّمار، وهي سلسلة الوقفات التي تمّ خلالها حمل ثلّة من اللاّفتات المُناشدة لـ "رحمة" الملك محمّد السّادس.



هيسبريس