عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-01, 19:30 رقم المشاركة : 15
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نمط الحياة (مستشارك النفسي )

@ نسمع بين الحين والآخر عن نمط الحياة واثره على الصحة سلبا ام ايجابا فهل بالامكان اعطائي فكرة عن هذا المعني. ودمتم..
ـ يقصد بنمط الحياة السلوك اليومي الذي يسلكه الفرد في حياته والذي ينعكس على جميع انشطة الحياة المعيشة بالسلبية ام الايجابية حسب ما يقوم به الفرد منه سلوكيات. ومفهوم الصحة والمرض يعتمد بدرجة كبيرة جدا على نمط الحياة حيث ان السلوك اصبح من مسببات الامراض في هذا الزمن، بل من العوامل التي تؤدي الى الوفاة حيث ان السلوك الانساني السبب الرئيسي في حوادث الطرق وتناول المخدرات والعنف والاصابة بمرض الايدز ويساهم بدور كبير في نشوء اضطرابات القلب والسكر والسرطان.. الخ. من هنا بدأ التركيز في هذا الزمن على السلوك ونمط الحياة بالنسبة للصحة والمرض.
ولعل نمط الحياة المعيش الصحي بالنسبة للافراد الاصحاء من عوامل الوقاية الاساسية من الامراض الخطيرة في الاصل وهذا يتضح من خلال الحمية الصحية، ممارسة الرياضة، التعامل الصحي مع ضغوط الحياة، التفكير الصحيح تجاه أحداث الحياة، البعد عن السلوكيات المؤدية الى عالم المرض والمعاناة مثل التدخين، المخدرات، الزنا... الخ التمسك بقواعد المرور، التفكير العقلاني في الاصل. جميع ما ذكرت هي سلوكيات من اتبعها قادته الى عالم الصحة ومن أخل بها او بجزء منها فهو يسعى الى عالم المرض وانعدام الصحة. كما ان نمط الحياة والسلوك الصحي في غاية الاهمية لاؤلئك الذين يعانون امراض العصر مثل السكر والضغط والقلب.. الخ حيث ان السلوكيات الصحية التي أوردتها اضافة الى الالتزام باستخدام الادوية بانتظام كما وصفها الطبيب من العوامل التي تقي من المضاعفات الصحية والتي قد تؤدي الى الوفاة او الاعاقة وامراض العصر الذي نعيشه لم تعد تعتمد بالكلية على البرنامج العلاجي الروائي فقط كما هو واقع الحال مع الامراض المعدية والتي سادت في قرون مضت ثم انقضت بفضل الله وانما امراض العصر الذي نعيشه متعددة السبب وغير قابلة للشفاء التام ويلعب فيها السلوك دورا رئيسيا في الاصابة والوقاية والعلاج.
وبالتالي بدأنا نسمع عن نمط الحياة والسلوك الانساني واثره على الصحة والمرض بل بدأ نمط الحياة عنوانا أساسيا للاسابيع والايام العالمية للصحة نظرا لاهميته والصحة اليوم في العالم المتقدم هي الصحة الوقائية وليست العلاجية. كما ان نمط الحياة والسلوك يؤثر سلبا أو ايجابا على الصحة النفسية أسوة بالحسدية رغم انهما في نهاية المطاف سلوك.
من هنا عزيزي القارئ نمط الحياة والسلوك المعيش هو بوابتك لعالم الصحة او المرض سواء أكنت معافى فهو خير وسيلة لاستمرارية المعاناة او كنت ممن لديه امراض العصر فهو المنقذ بعد الله من المضاعفات التي تؤدي الى الاعاقة او الوفاة واعلم ان صحتك في تفكيرك وسلوكك وأن الجسد السليم في العقل السليم.








    رد مع اقتباس