عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-27, 17:06 رقم المشاركة : 7
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

افتراضي رد: وقفة توعوية ..... الأضرحة بالمغرب


المولى إدريس الأكبر



في القرن الثامن عشر ظهر اسم زاوية مولاي إدريس. وقد بنيت أول قبة على قبر المولى إدريس عام ١٠٨٠هجرية١٦٦٠م من طرف نقيب الشرفاء سيدي عبد القادر بن عبو ثم لما اعتلى المولى إسماعيل العرش المغربي أصدر أوامره لبناء ضريح يليق بعظمة دفينه المولى إدريس قدس الله روحه، وذلك عام ١١١٠هجرية ١٦٩٩م فجاء تحفة معمارية تشمل جميع المرافق الضرورية. كما تم تشييد قبة فوق قبر المولى راشد. وقد حُفّ الضريح بالمنشآت اللازمة للحياة الحضرية، وتسهيل الزيارة والعبادة في هذا الضريح الأنور. وهكذا قدم حفدة المولى إدريس من مكناس واستوطنوا حول ضريح جدهم. ثم بدأت المدينة تنمو وتتنظم، وتكاثر الوافدون عليها من مناطق شتى لمجاورة الضريح وللتعبد فيه، وكذلك للاستثمار في المدينة وفي نواحيها، وذلك بفضل استثباب الأمن بالمنطقة لقربها من العاصمة مكناس آنذاك، وكذلك بفضل الزيارات المتعددة لرجال الدولة قصد الترحم على روح المولى إدريس وهكذا وفدت على الزاوية عائلات ميسورة من نواحي الغرب وبني يازغة وبني حسن وشراردة وفاس ومكناس، بل ومن الصحراء وغيرها من المناطق.كما استوطن بجوار الضريح عدد من الشرفاء العلويين عينهم الملوك الأماجد في وظائف دينية : في القضاء الشرعي والأحباس وبعض الوظائف الدينية والعلمية.يلاحظ الداخل إلى الضريح من بابه الرئيسي وجود عارضة خشبية ترغم الزائر على الانحناء ليتمكن من الدخول. وسبب وجودها يرجع إلى إحدى العادات المتبعة في مختلف المدن العتيقة منذ قرون كحاجز لمنع بهائم الحمل التي تنقل السلع والبضائع من الدخول إلى تلك الأماكن، إن اعتناء الملوك العلويين بالضريح وبحفدة المولى إدريس وبسائر سكان المدينة وخاصة فقرائها يتجلى فيما يقدمونه لهم في أيام المواسم التي كانوا ءقدس الله أرواحهمء يترأسونها بأنفسهم أو ينيبون عنهم الخليفة السلطاني بفاس والذي ترافقه الهيئة المخزنية من القصر الملكي العامر، ليكون دخوله دخولا رسميا، مع ما يحف ذلك من بهجة وجلال.كما أن تلك العناية تتجسد في كل المناسبات بتقديم الصلات والهبات في الزيارات الرسمية والخاصة للضريح الإدريسي.وكانت هذه الهبات عبارة عن أكياس من «الموبرة الخضراء» مملوءة بقطع نقدية ذهبية إنجليزية أو فرنسية « ليفري –لوويس » أما في السنين الأخيرة (الستينات) فقد صارت هذه الهبات من الأوراق النقدية.وبعد انتهاء الموسم يهيء الشرفاء هدية رمزية يسمونها (الزيارة) وهي عبارة عن شموع تقليدية مزركشة بالورق الملون من الحجم الكبير وأكياس من التمر المجهول وماء الزهر وبرادات من ماء خصة الضريح وقد عوض الماء بعد استقلال البلاد بأكياس من الحناء ويقدم وفد من الشرفاء هذه الهدية إلى الأعتاب الشريفة وهي خاصة بمولانا أمير المومنين وعائلته الموقرة وأنجاله أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات الأجلاء.كما تقدم زيارات من تمر وماء زهر وشموع من أحجام متوسطة إلى رجال الدولة وكبار موظفي دار المخزن الذين كانوا يوجهون (زياراتهم) هداياهم إلى الضريح في الموسم والمناسبات الدينية وسيجد القارئ وثيقتين بأسماء موظفي دار المخزن وقدر هديتهم في القسم الخاص بالوثائق في آخر هذا الفصل.وقداعتاد الملوك قدس الله أرواحهم عند زياراتهم للضريح الإدريسي التوجه أولا إلى ضريح المولى راشد مارين بالمسجد الأعظم حيث يؤدون تحية المسجد ثم يقصدون الضريح الراشدي فيترحمون على روح المولى راشد ويتفقدون ضريحه ثم يتوجهون إلى قبة الضريح الإدريسي للترحم على المولى إدريس رضي الله عنه.وكان الخليفة السلطاني عندما يترأس الموسم يقوم بزيارة الضريح على هذا الشكل






التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس