توقيع اتفاقيتي شراكة للنهوض بالمجالات التربوية والتكوينية وتعزيز الثقافة البيئية بالمدراس بجهة مكناس-تافيلالت الرباط 25-7-2010 وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس -تافيلالت، مؤخرا، على اتفاقيتي شراكة مع كل من المديرية الجهوية لقطب البريد فاس-مكناس ،وجمعية مدرسي علوم حياة والأرض، تهمان المجالات التربوية والثقافية والتكوينية وإرساء ثقافة بيئية وصحية بالأوساط المدرسية. وذكر بلاغ للأكاديمية أن الاتفاقية الأولى، التي وقعها كل من مدير الأكاديمية والمدير الجهوي لقطب البريد فاس -مكناس، تتوخى وضع إطار عام للشراكة والتعاون بين الأكاديمية والمديرية وتنسيق أنشطتهما في المجالات التربوية والثقافية والتكوينية، وذلك من خلال التوظيف المشترك لإمكانياتهما المعرفية والبشرية والمادية. وتهم هذه الشراكة، حسب البلاغ، إدماج المواضيع المقترحة من طرف بريد المغرب في المناهج التعليمية، وتكوين وتأهيل أطر هيئة التدريس التي ستلقن المواضيع المقترحة، والتحسيس والتواصل وتبادل الزيارات بين الطرفين، وتنظيم التظاهرات الثقافية والتربوية. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية تفعيلا لاتفاقية الشراكة الإطار الموقعة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ومؤسسة بريد المغرب في 29 مارس 2010 . وتهدف الاتفاقية الثانية، التي وقعها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس-تافيلالت ونائب رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض إلى وضع إطار للشراكة والتعاون بين الأكاديمية والجمعية من أجل إرساء ثقافة بيئية وصحية وعلمية سليمة وترسيخها بالأوساط المدرسية ومحيطها. وتهم هذه الشراكة إحداث وتدبير مراكز التربية البيئية والتنمية المستدامة بالجهة، وتنشيط النوادي العلمية ونوادي البيئة ونوادي الصحة بالمؤسسات التعليمية ، والمساهمة في تنظيم دورات تكوينية لفائدة منشطي النوادي، والجمعيات ذات الاهتمام المشترك، وكذا التعريف بأهمية الأوساط الطبيعية والتوعية بضرورة الحفاظ عليها ضمانا لتنمية مستدامة، وإشراك الفاعلين المحليين في مبادرات تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والصحة والسياحة البيئية. ويندرج التوقيع على هذه الاتفاقية في إطار إرساء مشاريع البرنامج الاستعجالي 2009-2010 ، خاصة تلك المتعلقة بتفعيل الحياة المدرسية. وذكر المصدر ذاته بأن التوقيع على هاتين الاتفاقيتين جرى بمناسبة انعقاد الدورة الاولى للمجلس الإداري للأكاديمية برسم سنة 2010.