عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-23, 13:38 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي 6 في المائة من موظفي التعاضدية العامة أميون


6 في المائة من موظفي التعاضدية العامة أميون


التجديد

التجديد : 23 - 07 - 2010
دعا المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار النتائج الأولية، التي أظهرتها دراسات مكتب الدراسات الخاص بالموارد البشرية، ومكتب الدراسات الذي انكب على حسابات المؤسسة للفترة المتراوحة ما بين .2009/ 2004 وكان المجلس الإداري، المنعقد يوم الخميس الماضي، قد تداول النتائج الأولية التي طالب فيها مكتب الدراسات الخاص بإفتحاص الموارد البشرية، والتي أظهرت أن سياسة التوظيفات كانت تعتمد بالأساس على الكم و ليس الكيف، وأن 6% من العاملين بالمؤسسة أميون، وأن ما يناهز 50% من التوظيفات تمت في الأربع سنوات الأخيرة، إضافة إلى أن 21% من الموظفين حاصلين على الشواهد العليا، ولكن جلهم لهم تكوين لا يتناسب مع حاجيات التعاضدية العامة. كما كشفت الدراسة عن غياب تام للمساطر، وعدم تتبع التوظيفات الجديدة كما لم يكن هناك توصيف للمهام، وأن نظام الأجور لا يشجع على الإبداع والعطاء وزيادة المردودية. وكشف عبد المولى عبد المومني، رئيس المجلس الإداري، أن الدراسة الخاصة بحسابات المؤسسة أبرزت بوضوح أن الوضع المالي خطير، ويهدد استمرارية خدمات المؤسسة، لذا وجب اعتماد سياسة ناجعة وفعالة على المدى القريب، تقوم على استعادة التوازنات المالية وتنويع الخدمات وتطويرها.
وأضاف رئيس المجلس الإداري، أن دراسة الحسابات لسنوات ,2009/2004 كشفت عن غياب تام للمراقبة الداخلية، على جميع المستويات، وعن ضعف كبير في النظام المعلوماتي الراهن، الذي أنفقت عليه الملايير وهو ما سمح بالإنزلاقات الخطيرة، التي عرفتها المؤسسة في السنوات الأخيرة، كما أن العشوائية وعدم احترام القوانين والمساطر في ضبط الحسابات، جعلها تكون غير واقعية وبعيدة عن الحقيقة، إذ تم مثلا؛ إحتساب أملاك في حسابات المؤسسة دون أن تكون مسجلة باسمها. وأوضح عبد المولى عبد المومني، على هامش إنعقاد المجلس الإداري، أن المؤسسة وبسبب غياب نظام مراقبة داخلية وهيكلة واضحة لا تستطيع ضبط المداخيل ولا المصاريف المتزايدة، وهو ما يتطلب منا اليوم جهدا مضاعفا لمعرفة الوضعية الحقيقية للتعاضدية في الفترة المقبلة.
وعلى صعيد آخر صادق المجلس الإداري للتعاضدية، في دورته العادية، على افتتاح مركز أمل للمعاقين بأكادير، وبدأ بناء مجمع الأوراش المحمية، الذي سيسمح بإدماج أطفال مركز أمل للمعاقين في سوق الشغل بعد تزويدهم بتكوين خاص يلائم أوضاعهم





    رد مع اقتباس