2010-07-19, 15:34
|
رقم المشاركة : 1 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  يعيشون أوضاعا صعبة أساتذة المعاهد الموسيقية ينتظرون صرف المستحقات
|  |
يعيشون أوضاعا صعبة أساتذة المعاهد الموسيقية ينتظرون صرف المستحقات
ل. بنطالب
وضعية يمكن وصفها بالشاذة وغير المستساغة ، تلك التي يعيشها أساتذة المعاهد الموسيقية الثمانية الموزعة على المقاطعات الجماعية، والتابعة لمجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء، جعلتهم يصابون بالذهول والحيرة وعدم القدرة على إيجاد تفسير حول ما يجري ، خاصة وأن اللامبالاة التي يتم التعامل بها معهم من طرف المسؤولين عن تدبير الشأن المحلي البيضاوي بلغت مستوى لا يطاق وغير مسبوق!
فمرورا باليوم العالمي للموسيقى والذي يصادف 21 يونيو من كل سنة، الى النسخة السادسة لمهرجان الدار البيضاء من 15 الى 18 يوليوز 2010 ، والذي رصدت له ميزانية بلغت 30 مليون درهم، لم ينتبه أي أحد من المسؤولين الى وجود حوالي 200 أستاذ مكلفين بتدريس الموسيقى موزعين على ثمانية معاهد تتكرر معاناتهم مع عدم صرف مستحقاتهم ، والتي لاتتجاوز في أحسن الاحوال 1300 درهم ، وهم مقسمون الى مجموعتين: الاولى وعددهم 90 أستاذا ، لم يتوصلوا بمستحقاتهم المادية منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وهؤلاء كانوا يدرسون بالمعهد الموسيقى بشارع باريس والذي تقول عنه العديد من المصادر المهتمة بالشأن الموسيقي البيضاوي، ان الدراسة المتوقفة به والاشغال المتذبذبة التي يشهدها حاليا ستجعل منه متحفا ! المجموعة الثانية وعدد المعنيين فيها أكثر من مائة مازالوا ينتظرون وصول مستحقاتهم لأزيد من خمسة أشهر!
ترى كيف يمكن لهؤلاء المدرسين توفير الحاجيات الاساسية والضرورية لهم ولأفراد أسرهم دون المساس بكرامتهم؟
هذه الفئة من العاملين رغم أنها محسوبة على الموارد البشرية بالجماعة الحضرية للدار البيضاء، فهي غير خاضعة في عملها لمنظومة وقانون الشغل، علما بأن منهم من قضى بالمعهد الموسيقى أزيد من 25 سنة ، وقد أشرف على الستين من عمره في غياب التغطية الصحية وراتب الزمانة!!
7/19/2010 |
|
|
|  |