مراكــــــــــش .... " عاصمة النخيـــــــل"
اسم المغرب قبس من اسم مراكش، أو "جوهرة الجنوب" كما يحلو للبعض أن يطلق عليها. إن هذه المدينة، وإن لم تعد عاصمة للبلاد، ستظل إلى جانب فاس قلب المغرب النابض. وتتمتع مراكش بموقع متميز، حيث تبعد بالمسافة نفسها عن شواطئ المحيط وكثبان الصحراء ، ما يؤهلها أن تكون بحق بوابة الجنوب المغربي. تتعانق أجواء المدينة وألوانها ومناخها فتتجلى للزائر عالما جديدا.
-صومعة الكتبية :
شيدها عبد المؤمن في القرن الثاني عشر، فكانت نموذجا بنيت على منواله صومعة " الخيرالدة".
-ساحة جامع الفنا :
إنها بحق مركز المدينة : فقربها من الأسواق، والاهتمام المتزايد الذي تستقطب، علاوة على الفرجة المتواصلة التي تغص بها جنباتها يجعلها نقطة مرجعية هامة.
-قصر البديع :
يحوي هذا القصر 360 غرفة، وقد استغرق بناؤه ربع قرن من الزمن عقب انتصار أحمد المنصور في معركة الملوك الثلاثة سنة 1578، بيد أن ما تبقى منه الآن هو الهيكل.
-قصر الباهية :
بني حوالي 1880 لبا احماد وزير السلطانين مولاي الحسن ومولاي عبد العزيز. ويعتبر بحق مفخرة الفن المغربي.
-حديقة ماجوريل :
أعيد شراؤها من قبل إيف سان لوران الذي قرر فتح ثلث الحديقة أمام الزوار. والحديقة تحيط بالورشة القديمة لفنان الديكور الشهير، والتي تم تحويلها إلى متحف للفن الإسلامي.
-المنارة :
ينصح بزيارتها عند غروب الشمس، إنها نزهة العشاق بامتياز. فعلى مقربة من البناء حوض كان يشكل فيما مضى قبلة للسلاطين، وهو اليوم روضة سلام.
-وادي أوريكا :
تشكل جبال الأطلس الكبير حاجزا طبيعيا يحد المدينة من جهة الجنوب. وعند الأصيل تستحيل القمم المغطاة بالثلوج حلية يمتزج فيها الوردي بالأحمر.