عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-17, 15:56 رقم المشاركة : 2
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي رد: الجزائر: أمال تكتشف أنها راسبة في البكالوريا بعد أسبوع من الولائم و الأفراح


لهذه الأسباب قال المتفوقون" لا تعطونا الهدايا.. ثم تنسوننا إلى الأبد

كرمه بوتفليقة.. أدخله كلية الطب و أوقفه المسئولون عن الدراسة

2010.07.14
ناصر

النابغة سامي 13 سنة ينهار عصبيا و ينعزل عن الناس

"لا تعطونا هدايا .. ثم تنسوننا للأبد" .. هذه هي صيحة العشرة الأوائل لبكالوريا هذا العام عندما حلوا ضيوفا فوق العادة على الشروق اليومي، وهي صيحة سمعها كل رؤساء الجامعات وكل المسؤولين، وما كانت لتكون لولا وجود نماذج كثيرة من وباء النسيان صنعت مآسٍ اجتماعية كانت دائما الجزائر الخاسر الأكبر فيها ..

ونحن نبحث عن الأوائل المكرمين في السنوات الماضية من طرف رئيس الجمهورية ومشاريع النوابغ والعلماء، صدمتنا حالة الطفل الظاهرة سامي عيداوي ابن قسنطينة الذي اجتاز شهادة البكالوريا في صائفة 2008 وكان عمره 12 سنة و11 شهرا وتشرف بتكريم خاص رفقة أوائل بكالوريا 2008 من طرف رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقة كما توضح الصورة .. وبدأ دراسته الجامعية بشكل عادي وفق نصيحة الرئيس، حيث قام بالتسجيل في شعبتي "البيولوجيا والطب" في ذات الوقت وحصل في سنته الجامعية الأولى على معدل 14 من عشرين وانتقل بداية الموسم الماضي للسنة الثانية طب .. ورغم تفوقه اللافت وحصوله على أعلى العلامات إلا أن رسالة وصلت معهد الطب من المديرية المركزية للدراسات بالعاصمة تأمر بتوقيفه حالا من معهد الطب زلزلت معنوياته وأصيب الصغير سامي الذي صنع الحدث منذ عامين وسمته الصحافة الجزائرية بالطفل المعجزة وتلقى عروضا للانتساب لجامعات بلجيكية وكندية .. أصيب بانهيار عصبي حاد وصار حبيس الدار يرفض الأكل وملاقاة الناس بعد أن اقتنع بأن لا مستقبل له .. وقد تنقلت الشروق اليومي سهرة أول أمس إلى بيته ولكنه تعذر علينا ملاقاته حيث أكد والده ووالدته وهما طبيبان بأنه صار يرفض الحديث مع أي كان وتدهوت صحته بشكل يثير القلق فعلا .. الطفل سامي حصل على البكالوريا بمعدل قريب من 12 ولأنه صغير وتم تكريمه من الرئيس فإن رغبته في دراسة الطب تم تحقيقها ولكن مسؤولين جدد بالوزارة لم يكونوا على علم بهذا الاستثناء قرروا توقيفه عن الدراسة .. سامي الذي يعتبر أصغر جزائري حصل على البكالوريا في تاريخ الجزائر كان حلمه أن يسير على نهج والديه في دراسة الطب ليداوي الناس وجدناه هذه المرة للأسف في حاجة لمن يداويه.









    رد مع اقتباس