عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-16, 16:30 رقم المشاركة : 1
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

b5 الكونغ فو.. رياضة تهزم الكثير من الامراض


الدستور - جمانة سليم
تعتبر رياضة "الكونغ فو" من الرياضات القديمة التي اخذت اكثر من تعريف كونها تعتمد على الادراك والوعي وكذلك الخبرات والتي قد تمتد لسنوات طويلة ، ولهذا تعرف الكلمة بالـ"الوقت والجهد".
وبالرغم من ان "الكونغ فو" عرفت بانها رياضة قتالية للدفاع عن النفس الا ان الكثيرين لا يعرفون مدى عمق هذه الرياضة والتي تكمن فيها الطاقة الروحية داخل مثلث الروح والجسد والعقل والتي تدفع صاحبها الى تحقيق المزيد من القوى والتركيز على استخراج الطاقة الايجابية والتغلب على الطاقة السلبية التي يمكن ان تسيطر على عقله وبالتالي على جسده .وتقلل من قواه. ولهذا اطلق عليها الخبراء الرياضيون بأنها رياضة (الاسرار والحكمة) .
ولا تقتصر هذه الرياضة على القوى البدنية والنفسية فحسب وانما هناك قوى داخلية يستنهضها صاحبها من جوانب عميقة في ذاته كفيلة بأن تتغلب على الكثير من الامراض التي هي بحاجة لإرادة وطرد الكآبة للشفاء منها او السيطرة على اوجاعها وآلامها .
الدكتور عبد الناصر جرار والذي درس رياضة "الكونغ فو" في الفلبين لمدة تزيد عن عشرين عاما بالرغم من ان دراسته الاكاديمية كانت الدكتوراه في الفلسفة تخصص ادارة عامة وادارة قيادية والتي حاز عليها بامتياز من نفس البلد.. تحدث عن الاسرار الخفية التي تعلمها بعد ان اكتشفها في دراسته الرياضية للـ(كونغ فو) والتي تأثر فيها بسبب اعجابه الشديد بالممثل والنجم السينمائي "بروسلي" واخذ يبحث عنها في عمان لكي يتعلمها الا ان النوادي التي كانت متوفرة في ذلك الوقت كانت لا يتوفر فيها تعليم وتدريب هذه اللعبة.
ولم تتوقف عنده تلك الرغبة في تعلم هذه الرياضة القتالية حتى بعد ان قرر والده ارساله الى الباكستان لدراسة (التوفل) والطب الطبيعي ومن هناك هرب بدون علم والديه الى جنوب شرق اسيا للبحث والتعلم في مدارس الكونغ فو وبعد اكثر من 6 اشهر عرف والده بانه في الفلبين ، اخذ يبحث عن النوادي الرياضية المتخصصة في هذه اللعبة الى جانب التزامه بالدراسة الاكاديمية وبدأ د. جرار دراسته لرياضة "الكونغ فو" وهو في ال18 من عمره حيث بدأ بنظام "شاولين" او التامل الحاد او ما يعرف بالنمر والمالك الحزين لمدة "5" سنوات كان يقضي يوميا 8 ساعات تدريب.
يقول د. جرار ان دراسته لهذه الرياضة اخذت منحى اخر بعد الخمس سنوات حيث تدرب ولمدة 20 سنة على يد اشهر مدربي هذه الرياضة "ماستر تونغ مان تشان "والمتخصص بالعلاج عن طريق "الطاقة الكامنة" والتي تتحكم بجميع جوانب الانسان الداخلية والخارجية وقد تعلم نظام (التاو) وهو ما يعرف بالطريق والتأمل الهادىء حتى توصل الى تعلم الطاقة الكامنة.
ويضيف د. جرار انه وبعد كل هذه السنوات التي قضاها في تعلم هذه الرياضة القتالية وكذلك معرفة اسرارها وخباياها النفسية ، عاد الى عمان واكمل بحوثه وعمل مادة انهاها في عام 2002 تحت مسمى الانتاجية الصحية والادارة العسكرية والذي جاء حصيلة لكل ما جمعه من علم وفهم لهذه الرياضة مع الاخذ بعين الاعتبار ان يتناسب تطبيقها وطبيعة المجتمع والعادات والتقاليد الشرقية والكتب السماوية.
العلاج بالكونغ فو
وذكر د. جرار ان لهذه الرياضة قدرة كبيرة جدا لشفاء الكثير من الامراض التي عادة ما تسيطر اسبابها على صاحبها وتزيد من تفشيها. ووصف الطاقة والتي تكمن بداخل كل انسان بأن عملية تحفيزها ونموها بشكل طبيعي والمرتبطة بالروح والجسد والعقل بأنها كفيلة بشفاء الكثير من الامراض حتى المزمنة منها وذلك كله في خلال 100 يوم (4 ساعات يوميا) يتم خلالها تمرين النفس على كيفية التغلب على الطاقة السلبية واستنهاض الطاقة الايجابية لتقوية النفس وتوسيع مدارك العقل وافاقه وبالتالي تعود بالنفع على صاحبها بالتغلب على المرض والشفاء منه.
وعلى حد قوله يقول د. جرار ان التجربة - تجربته - ، نجحت في علاج العديد من الامراض كان ابرزها حالات شفاء من مرض السرطان حيث تفاجأ المريض بعد علاج نفسي لاستخراج الطاقة الايجابية ان نسبه الخلايا السرطانية لديه تضاءلت حد الاختفاء والتلاشي.
وفصل قوله انه يعلم المريض كيف يتحكم في تنظيم العمليات الداخلية لديه مثل الشهيق والزفير والتركيز والتامل وطرد الكابة بطرق رياضية مختلفة.
وعدد د. جرار بعض الامراض التي ساهم في التغلب عليها من خلال رياضة الكونغ فو مثل مرض العشاء الليلي الذي يصيب العين ، المغبنية ، وعدم انتظام الهرمونات ، الام المفاصل والام الظهر والعقم وازالة الضغط بالاضافة الى جانب الامراض النفسية والجسدية والعقلية والروحانية حيث وجد اصحابها تحسنا كبيرا.
واشار د. جرار الى ان طرق العلاج الوقائية تختلف من مرض الى اخر الا ان جميعها تشترك في الالتزام ب 100 يوم والتي تعتبر مرحلة التأسيس لاي شخص وذلك من اجل تهيئته للدخول في المرحلة الرياضية العلاجية المقبلة. موضحا ان لكل مرض طريقة خاصة في العلاج والذي يكون عادة باتباعه نظاما رياضيا خاصا يعتمد على قدرته في السيطرة على مرضه وكذلك قدرته في التفاعل لاستخراج الطاقة الداخلية الايجابية لديه والتي بحد ذاتها تكون كفيلة بالسيطرة على المرض خاصة لكبار السن.
وتحدث د. عبد الناصرعن رياضة (التشي كونغ) والتي من خلالها يتم علاج حالات كثيرة بعد ممارستها بالشكل الصحيح وبنفس طريقة التحفيز الداخلي والخارجي للجسم بالتغلب على الطاقة السلبية بما يعرف بفيزيائية الجسم ، حيث تعمل على بناء الخلايا من جديد وتمنح صاحبها النشاط والطاقة والحيوية. واشار الى ان نظام العلاج بال(الشي كونغ) فعال جدا في حالات السمنة ، كونه لا يحتاج الى عمل حمية غذائية. واضاف ان فائدة هذه الرياضة هي انها تعلم المرء الدفاع عن نفسه من اي شىء سلبي يؤثر عليه سواء كان مرض او طاقة او اعتداء ، حيث يتم معالجة بعض الامراض مثل زيادة الوزن وتنظيم النظام الغذائي وتقوية جهاز المناعة.
وفي النهاية ذكر بان "الحجامة" تقع ضمن الكثير من اشكال العلاج ولكنها تختلف عن الحجامة المتعارف عليها.
فالحجامة التي يقوم بها د. جرار تكون بطرق مختلفة منها الحجامة بالفضة وتتم من خلال تمرير عملتين فضيتين على اماكن الالم والتي عادة ما تكون في مناطق الظهر.
وكذلك حجامة الشمع والتي تتم بتنقيط سائل الشمع او ما يعرف (بإبر النار) والتي تستخدم لعلاج الكثير من الامراض وهي تشبه الى حد ما العلاج بالابر الصينية ، واخيرا اشار الى حجامة الخيزران والتي - بحسب رأيه - تعيد العروق والفقرات المنحرفة من العمود الفقري الى الظهر.
وفي النهاية اكد د. جرار الى انه وبرغم دراسته الطويلة لهذا العلم ولهذه الرياضة الا انه ما زال يشعر بانه يحتاج الى سنوات طويلة لاكتساب المزيد من المعرفة والخبرات الاضافية من هذا العلم الذي لا يتوقف عند حد معين ، لانه علم موجود منذ الاف السنين ويتطور مع العصور.






التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس