عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-15, 14:19 رقم المشاركة : 16
أشرف كانسي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أشرف كانسي

 

إحصائية العضو








أشرف كانسي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام المراقب المتميز

الوسام الذهبي

افتراضي رد: لتحقيق الفرح والمرح / نموذجا المخيمات الصيفية


سؤال وجيه أختي أم علاء وعمر
قد نضطر الى تغيير السؤال في العنوان
قد نقول ان الامهات والاباء يريدون من طفلهم المشاركة ولكنه يرفض فلماذا ؟

من فوائد المخيم الصيفي أنه يساعد الطفل على تطوير علاقاته الاجتماعية والانفتاح على الآخرين. هناك بعض الأمهات يفضلن المخيم المدرسي لأنه يبقى في محيط رفاقه
وجوابا على سؤالك فالأمر يتعلق باستشارة الطفل
أي على الأم أن أن تسأل الطفل هل يحب أن يذهب إلى المخيم أم لا. أما إذا كان الطفل لا يرغب في المشاركة في مخيم صيفي لا يجوز إرغامه لأن العطلة الصيفية مسألة خاصة به. أما إذا كان الوالدان يعملان ويشعران بضرورة وضع ولدهما في مخيم فمن الضروري أن يشرحا له الأمر، وأنه لا يمكنه أن يبقى وحده في المنزل. فالعطلة لا يجوز أن تعني تمضية الوقت في مشاهدة التلفزيون أو الجلوس إلى الكمبيوتر. فهذه الأمور يمكن القيام بها في فترة بعد الظهر ولوقت محدود جداً لأنها تسبب انعزال الطفل عن محيطه، في حين أنه في حاجة إلى الانفتاح على العالم والتعرف إلى من هم في سنه.
هناك الكثير من الأطفال يرفضون الذهاب إلى المخيّم ويعبّرون عن ذلك بالبكاء أثناء وداع أهلهم. لكن الأهل يعرفون أن طفلهم رغم رفضه للأمر سوف يجد المتعة والمرح مع أترابه. فالنشاطات التي تقام في المخيّم تعلّم الطفل المسؤولية والاستقلالية، وتعزز عنده الثقة بالنفس إضافة إلى المغامرة التي يعيشها مع أترابه، والتي في غالب الأحيان تبقى في باله ذكرى جميلة لا تُنسى. لذا ففي بعض الحالات من الأفضل أن يصرّ الأهل على طفلهم للذهاب إلى المخيّم كأن يقولوا له: «عليك الذهاب إلى المخيّم لأننا متأكدون أنك سوف تحصل على الكثير من المرح». وفي حالات أخرى على الأهل أن يتفهّموا رغبة ابنهم في عدم الذهاب إلى المخيّم وألا يجبروه على ذلك.
فإصرار الأهل سوف ينشئ خلافاً حاداً بينهم وبين الابن، وعوضاً عن أن يشعر بالفرح والمتعة أثناء غيابه عن المنزل، سوف يرفض المشاركة في النشاطات التي ينظمها المسؤولون عن المخيّم ويعزل نفسه عن أترابه مما يجعله في المرة المقبلة أكثر تشبثاً بالبقاء في المنزل. لذا على الأهل منحه المزيد من الوقت لإقناعه وربما تأجيل فكرة المخيّم إلى السنة المقبلة.

أتمنى أني أقنعتك من خلال الجواب
و أشكرك مرة أخرى
وفي انتظار الردود الأخرى منك
ومن الإخوة الأعضاء
رواد ومشرفي منتديات الاستاذ
محبتي





التوقيع




" أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي ''
محمد الحيحي

    رد مع اقتباس