عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-12, 22:22 رقم المشاركة : 1
ابن خلدون
بروفســــــــور
إحصائية العضو







ابن خلدون غير متواجد حالياً


الوسام الذهبي

وسام المراقب المتميز

افتراضي اعتقال المشعوذ الذي احتجز أستاذة وقام باغتصابها واستغلالها


اعتقال المشعوذ الذي احتجز أستاذة وقام باغتصابها واستغلالها
بعد تحريات الشرطة القضائية وتحقيقاتها في وجدة وعين بني مطهر

عبدالقادر كترة

المساء : 12 - 07 - 2010
اعتقلت عناصر الأمن الولائي، التابعة لمصالح الشرطة القضائية في ولاية أمن وجدة، صباح يوم الخميس 8 يوليوز الجاري، مشعوذ بلدة عين بني مطهر في إقليم جرادة، محتجز أستاذة الإنجليزية ومغتصبها، ووضعته تحت الحراسة النظرية، في انتظار المواجهة بينه وبين ضحيته، يوم الجمعة، قبل إحالته على أنظار وكيل الملك في محكمة وجدة، صباح يوم السبت 10 يوليوز الجاري، بعد اعترافه بالمنسوب إليه خلال البحث والتحقيق، بعد مواجهته بالوقائع والأدلة الثابتة.
وباشرت عناصر الشرطة القضائية في وجدة تحرياتها وفتحت تحقيقا في النازلة، بعد أن تقدم والد الأستاذة ضحية الاحتجاز والاغتصاب الذي نتج عنه حمل وولادة طفلة، مع الاستغلال المادي لمدة سنة ونصف، بشكاية مستعجلة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في وجدة، بتاريخ 21 ماي 2010، ضد الفقيه المشعوذ المسمى «سي محمد» في عين بني مطهر في إقليم جرادة.
وتبين من خلال التحريات الطويلة والدقيقة التي قامت بها العناصر ذاتها بعد تنقلها إلى بلدة عين بني مطهر حيث يقيم المشعوذ، ثم إلى الشقة في «حي النور» في وجدة، أن الوقائع ثابتة، سواء من خلال الأدلة الملموسة أو مسرح الجريمة أو شهادات وتصريحات أفراد أسرة الظنين وجيرانه في بلدة عين بني مطهر أو في وجدة وشهادة مستشفى الفارابي في المدينة ذاتها للمولودة المسجلة باسمه، وتم حجز مواد ووسائل الشعوذة في منزله، مكان الاحتجاز والشعوذة، وفي دكان كان مخزنا له في بلدة عين بني مطهر، إضافة إلى ملابس الضحية في الشقة التي كانت تعيش فيها، مع تعرف الضحية على جميع الأمكنة التي ذكرتها في تصريحاتها، بحضور عناصر الشرطة القضائية. كما تبين أن المشعوذ غير حافظ للقرآن ولا يتحدر من منطقة سوس، التي كان غالبا ما يصرح بالانتساب إليها...
ورغم إنكار المشعوذ في بداية الأمر وتلقين تصريحات كاذبة لزوجته ولصاحب سيارة «هوندا» تكفل بنقل الضحية يوم المخاض من بلدة عين بني مطهر إلى قسم الولادة في مستشفى الفارابي في مدينة وجدة، فإنه انهار في الأخير واعترف بما اقترف، كما اعترف أقاربه وجيرانه وصاحب «الهوندا» بالحقائق والوقائع.
يشار إلى أنه مباشرة بعد افتضاح أمره، حاول المشعوذ أن يتلف معالم جريمته، بإقدامه على استقدام زوجته الأولى وطفليهما اللذين كانا يقيمان مع والديه وإسكانهما في المنزل مسرح احتجاز الأستاذة الضحية والاشتغال في الشعوذة، بعد تغيير صباغته ومواضع أثاثه ونقل المواد والأدوات والوسائل، من تمائم وبخور وأعشاب وغيرها مما كان يستعمله في الشعوذة إلى مكان آخر، كما أرغم زوجته الأولى على تحرير تنازل يسمح له بالزواج مرة ثانية...






    رد مع اقتباس