تحية تربوية الى كل الشرفاء من رجال التعليم :
هاهو احد الملفات التي نوقشت فب اطار اللجان الموضوعاتية قد وصل الى النفق المسدود وهو ملف المجازين.
كان يوم 09يوليوز بغض النظر عن هذا التأريخ المفضوح عشية توقيع محاضر الخروج يوما لتنفيذ حكم الاعدام على قضية المجازين قضت به محكمة الظلم والتمييز التابعة لوزارة الزبونية والمحسوبية الجائرة بحضور حثالة النفايات المتواطئين بصفتهم شهود عيان لا هيئة دفاع كما يجدر ان يكون.وفي غياب المجني عليه الممثل في التنسيقية العجوز والمنهكة من تفشي الامراض والعلل في كيانها.
وخلافا لشتى الاحكام التي صدرت عبر التاريخ صدر الحكم الفريد من نوعه ضد المجني عليه وهي سابقة في التاريخ مما يمنح بلادنا افضلية السبق العالمي في هذا النوع من الاحكام.
عندما تم تقرير وقف كل الاشكال النضالية اواخر ماي من طرف النفايات قلنا بان الفرج قريب والامر مسالة وقت وايام فقط لكن السر الخفي لم يدر به احد سوى القضاة الجناة والدفاع الخداع.انتظروا ليلة10يوليوز للاجهاز نهائيا على الملف واصحابه متمنيين لهم عطلة سعيدة هي بالاحرى مريرة.
اخواني الشرفاء ادعوكم الى مراجعة حساباتكم والتفكير بعمق في توجهاتكم المستقبلية وكفانا من دعم النقابات التي لا تدعمنا ولا تكترث بملفنا والتي طال سباتها واستيقظت في يونيو لتضحك علينا بمسيرة اشهارية لجمع الصور والشعارات وعرضها في مقراتها وفي بعض المواقع يتكفل بذلك بعض البلداء..علينا التفكير جديا في البديل في شكل آخر من انضال الصحيح ضمن مؤسسة تحتضننا حقا يهمها امرنا حقا لا كذبا مؤسسة ندعمها وتدعمنا ولما لا نؤسس لنقابة جديدة من رجال التعليم الشرفاء وادعو اعضاء التنسيقية الوطنية للموجزين للتفكير جديا في الامر كون الموجزين عددهم50000موجزلنضع حدا للمصلحجيين والمخازنية.
ان ظللنا نتكل اخواني على النفايات الحالية فكونوا اكيدين ان لا شيء في الافق وان الوضع سيبقى على ما هو عليه ان لم يتدهور لان الكل يسعى نحو مصالحه ورفع الدعم الحكومي وتوفير اكبر دخل ممكن على حساب المستضعفين من رجال التعليم.حان وقت الجد والتفكير العميق ورص الصفوف ومحاربة الدخلاء والخونة.