عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-10, 22:23 رقم المشاركة : 1
الشماخ
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية الشماخ

 

إحصائية العضو








الشماخ غير متواجد حالياً


افتراضي نظرة على لقاء نهاية كأس العالم






يرى أغلب المراقبين في مباراة نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 موعداً مع أرقى مستويات الفرجة والإمتاع في أكبر محفل كروي على وجه الأرض.

ولن يجد أي متتبع للشأن المونديالي أي غرابة في ذلك إذا نظر إلى تشكيلتي الفريقين اللذين سيتقابلان وجهاً لوجه ضمن موقعة الحسم هذا الأحد في سوكر سيتي، حيث أكد منتخبا هولندا وأسبانيا أنهما أفضل فريقين من حيث الأداء وأسلوب اللعب والنهج الهجومي في مونديال القارة السمراء.

وبالإضافة إلى ما تعد به هذه المعركة الكروية التاريخية من إثارة وتشويق وعروض كروية، فإنها ستكون مناسبة لاكتشاف بطل عالمي جديد، إذ لم يسبق لأي من الطرفين أن تربع على عرش الساحرة المستديرة رغم المحاولات العديدة والمتكررة في النسخ السابقة. وسيضاف فريق ثامن إلى سجل الأبطال بعدما انتقل اللقب الغالي بين أوروجواي وإيطاليا وفرنسا والبرازيل وألمانيا وإنجلترا والأرجنتين.

المباراة
هولندا-أسبانيا، النهائي، جوهانسبرج – ملعب سوكر سيتي – الأحد، 11 يوليو/تموز 2010، الساعة 20:30 بالتوقت المحلي
لا يمكن لهذه المباراة أن تكون أكثر تكافؤاً، فقد ساد التعادل بين الفريقين في المواجهات التي جمعتهما على مر التاريخ، حيث فاز كل منهما بأربع مباريات بينما انتهت التاسعة بلا غالب ولا مغلوب.

وتخوض الكتيبة الأيبيرية أول مباراة نهائية لها في أم البطولات، بعدما تربعت على العرش الأوروبي عام 2008 واضعة بذلك حداً لصيامها عن الألقاب الذي دام 44 سنة بالتمام والكمال. وفي المقابل، تمثل موقعة سوكر سيتي ثالث نهائي لأبناء مملكة الأراضي المنخفضة بعد خيبة 1974 أمام الألمان وهزيمة 1978 على يد الأرجنتين.

ويدخل نجوم الكتيبة البرتقالية موقعة الأحد بسجل مثالي في أول عرس مونديالي تستضيفه القارة السمراء، حيث فازوا بجميع مبارياتهم الست مسجلين 12 هدفاً بينما لم تهتز شباكهم إلا في خمس مناسبات. أما أبطال القارة العجوز، فقد استهلوا مشوارهم في العرس الأفريقي بهزيمة مفاجئة أمام سويسرا، قبل أن ينتفضوا في ما تبقى من البطولة ويفوزوا بجميع مبارياتهم الخمس الأخرى، صحيح أنهم لم يسجلوا سوى 7 أهداف منذ انطلاق النهائيات، لكنهم أظهروا في المقابل صلابة دفاعية قل نظيرها، إذ لم تتجاوز الكرة خط مرماهم إلا في مناسبتين يتيمتين.

ومهما كانت النتيجة وبغض النظر عن اسم البطل الجديد، فإن أوروبا ستكون أكبر فائز في أمسية الأحد، إذ لم يسبق للقارة العجوز أن ظفرت باللقب العالمي في نسخة مونديالية نُظمت خارج قواعدها.

لاعبون تحت الضوء
ويسلي شنايدر (هولندا) ضد دافيد فيا (أسبانيا) يتعلق الأمر باثنين من أفضل هدافي نهائيات جنوب أفريقيا 2010 ومن أبرز المرشحين لنيل كرة adidas الذهبية. وبفضل أهدافهما الحاسمة، تمكن النجمان من قيادة منتخبيهما إلى نهائي الأحلام في هذه النسخة الاستثنائية. فهل سيتمكن أحدهما من العودة إلى الديار متوجاً بالألقاب الثلاثة؟

الرقم
8: تمثل مباراة الأحد ثامن نهائي أوروبي-أوروبي في تاريخ كأس العالم منذ 1954، علماً أن المباريات النهائية الأربع عشرة الأخيرة كانت تضم طرفاً أوروبياً واحداً على الأقل. وفي المجموع، كانت القارة العجوز حاضرة في الموقعة الختامية 16 مرة في تاريخ أم المسابقات، بينما شهدت البطولة مباراتين نهائيتين فقط بين فريقين من أمريكا الجنوبية، علماً أن التسع المتبقية جمعت بين أوروبا وأمريكا الجنوبية.

ماذا قالوا؟
"لا أعتبر دافيد فيا اللاعب الأكثر خطورة في المنتخب الأسباني، إذ يجب الحذر من تشابي وإنييستا، اللذين يديران اللعب ويسهران على مد فيا بالكرات الحاسمة، يجب ألا ندعهما يلعبان بارتياح وحرية، يتعين علينا أن نحاصرهما جيداً، وإذا تركنا لهما أقل مساحة ممكنة، فإننا سنجد أنفسنا في مأزق حقيقي،" مهاجم هولندا آريين روبن.

"لا أعتقد أنهم سيتقوقعون في الدفاع، إنهم يملكون لاعبين يتميزون بالسرعة وهم يمرون بفترة زاهية في مسيراتهم الكروية، سيكونون مِثلنا.. أوفياء لأسلوبهم، أعرف روبن حق المعرفة، إنه سريع وقوي ويتمتع بلياقة بدنية عالية. نعم، سأنزعج لو تمكن من التسديد من خارج المنطقة، إذ يتعين علينا أن نسد جميع المنافذ في وجهه، لكن هولندا لا تعتمد على روبن لوحده. إنها تملك فريقاً قوياً ومتماسكاً في الدفاع وخط الوسط، كما يتمتع شنايدر وكويت بالقدرة على خلق فرص خطيرة كذلك،" حارس أسبانيا إيكر كاسياس.

صوت الجمهور
"ستكون المعركة الحقيقية بين الدفاع الهولندي وخط الوسط الأسباني، تكمن قوة لاروخا في طريقة لعبها المتميزة التي تعتمد على اللمسة الواحدة، إذ تُدخل الإحباط إلى نفوس الخصوم. إذا تمكن فان بومل ودي يونج من تكسير إيقاع التمريرات المستمرة بينهم، فإن هولندا ستملك فرصة جيدة لرفع الكأس عالياً لأول مرة في تاريخها." Litowadowice (سنغافورة).

السؤال
من سينضم إلى نادي السبعة الكبار، أسبانيا أم هولندا؟





التوقيع


    رد مع اقتباس