اقتراح جميل لطرح طرائفنا العصية على العد وهاكم اثنتين
1-
زار مفتش أستاذا كان يعمل معنا في الجنوب ويسكن في نفس القسم الذي يدرس في!!!ه فأجرى له المفتش تفتيشا ...ولما جاء التقرير وجده كله مدح وإطراء على الوثائق والدرس المقدم ولكنه ختم التقرير بعبارة "إلا أن القسم تنبعث منه رائحة المرق" هذه واحدة

والمضحك في الأمر كذلك أن الأساتذة انقسموا إلى مؤيدين للعبارة لكونها تفضح ظروف الأستاذ المأساوية والبعض الآخر رأى فيها كمينا للأستاذ الذي لا ينبغي له أن يسكن في القسم
************************************************** *****************
2-
والثانية لأستاذ ذكي استطاع أن يوقف عربدة مفتش وجبروته
ففي يوم من الأيام دخل عليه هذا المفتش المعروف بتكبره رغم خوائه العلمي -للأسف الشديد-فلم يقرأ عليه السلام كعادته مع جميع الأساتذة!!! وكان درس الأستاذ "التواضع" في القسم الرابع في مادة التربية الإسلامية ابتدائي ومن ذكاء هذا الأستاذ كما أسلفت أنه أحال تصرف المفتش إلى تمهيد للدرس فسأل تلامذته

ماذا يجب علينا أن نقول إذا دخلنا على أحد؟

فقالوا بصوت واحد: السلام عليكم ورحمة الله

فرد الأستاذ بسؤال آخر :

وماذا نسمي من لا يقولها عند دخوله؟

فردوا : متكبّر!!!

فما كان من المفتش المتعجرف إلا أن جمع حقيبته وانصرف انصرافا ذليلا...

ولكم التعليق يا أفاضل