عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-09, 20:21 رقم المشاركة : 1
أبو شهاب
أستـــــاذ(ة) مشارك
 
الصورة الرمزية أبو شهاب

 

إحصائية العضو







أبو شهاب غير متواجد حالياً


افتراضي مادا تعرفون عن الامازيغ و اللغة الامازيغية ؟؟؟الجزء4


من منطلق قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم" يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " يسعدني ان اضع بين ايديكم مختصر عن تاريخ الامازيغ : الأمازيغية (Tamazight) هي لغة تضم مجموعة من اللهجات في شمال أفريقيا،تسمى الأمازيغية من طرف غير الأمازيغ بالبربرية، وذلك لأسباب سياسية. تعتبر الأمازيغية سياسيا اللغة الثانية في شمال أفريقيا بعد الفرنسية و العربية. تتداول الأمازيغية في الرقعة الجغرافية المتدة بين جزر الكناري واحة سيوة المصرية، ومن البحر الأبيض المتوسط ألى النيجر جنوبا تسمى الأمازيغية من طرف غير الأمازيغ بالبربرية، ويعود أصل هذا الأسم ألى الفنيقيين حيث يقصد بالبربري الأنسان الذي لايتحدث الأغريقية مثلما هو الشأن عند الأمازيغ الذين يسمون النا طق بالغير الأمازيغي ب: أغناو أو أيناو ، وتعني العاجز عن الكلام أو الغير المفهوم. الأصل: الأمازيغية تسمى باللغة الحامية وتارة أخرى بالسامية، وأحيانا باليافثية. لأسباب أيديولوجية -على ما يبدوا- فأن الأمازيغية تفسر كعربية قديمة، لأن أنصار القومية العربية (عرب ومعربون) ، يصرون على أن الأمازيغ عرب قدامى هاجروا من اليمن ألى مال أفريقيا (أي أن الأمازيغ عرب عاربة). ومن ذاك المنطلق ألفت كتب حيث يفسر معجم الأمازيغية كتحريف لكلمات عربية. حتى أن البعض يزعم بأن الأمازيغ يتحدثون بلسان عربي فصيح. حسب ابن خلدون ، فأن الأمازيغ أبناء مازيغ ، ابن كانون، وحفيد سام.وهو ما يمكن أن يؤشر على لغة حامية. ولكن هذا الطرح ليس مقبولا ولو من الزاوية الدينية ذاتها، لأن أمازيغ يفترض أن يفسر ك: 'كأنسان حر' في حين أن أبناء كنعان يفترض فيهم أنهم سيكونون عبيدا. حسب كارل برسه فأن الأمازيغية ليست بعربية قديمة كما يزعم،لأن الأمازيغية على الأرجح أقدم بكثير من العربية. وعلى الرغم من أن الناطق ببعض اللهجات الأمازيغية والعربية قد يتوهم بأن هناك معجم مشترك بين العربية ولأمازيغية،فأن هذا لا يعدوا أن يكون سوء فهم، فحسب الباحث للغوي كارل برسه (Karl Prasse) نفسه، فأنه لايوجد من معجم مشترك بين اللغة الأمازيغية واللغات السامية جمعاء سوى ثلاثمائة كلمة. المصطلح 'حامو-سامي' ابتدع من طرف 'مارسيل كوهين' في بداية القرن العشرين. ألا أن هذا الأصطلاح لم يكن مقبولا بشكل تام للأسباب التالية : *'حاموا-سامي' يشير ألى قصة نوح وابنائه، باعتبار الأنسانية نسلا لهم، وهو ما لايصح الأخذ به في هذه العلوم. *'حامو-سامي' تشير ألى تزامن ما يسمى باللغات السامية للغات الأصل، في حين أن اللغات السامية تقع في نهاية تشعب هذه المجموعة. من أجل تفادي هذا الخلط جاء جوزيف كرينيرك ، بمصطلح أفروا-أسيوي،وذلك لأن هذه العائلة تشمل لغات أفريقية بحته. حسب أحد باحثي الجامعة الأمركية ستانفورد فأن لغات الأوموا هي اللغات الأقدم في العائلة الأفراسية، وأن اللغات التشادية والأمازيغية حديثة نسبة ألى لغات الأوموا. ويعتقد أن الأمازيغية أقدم من اللغات السامية. د.محمد أعشي يركز بأن " الأمازيغية أقدم من اللغات السامية أن لم تكن هذه الأخيرة تفرعات للأمازيغية". اللهجات الأمازيغية: ألى جانب أربع لهجات أمازيغية يمكن التمييز بين ثلاثمائة لهجة أخرى... يمكن مقارنة اللهجات الأمازيغية باللغات الجرمانية... وأذا كان البعض يصنفها ألى لهجات فأن البعض يصنفها ألى لغات... أصل الأمازيغية: حسب أحد باحثي الجامعة الأمريكية سطانفورد،فأن هناك أربع عائلات لغوية كبرى لما يقارب 730 لغة فرعية في أفريقيا ،أحد هذه العائلات العائلات اللغوية الكبرىهي: اللغات الأفراسية ،حيث تنتمي الأمازيغية، وخلافا لما يعتقد من أصل شرقي لهذه العائلة، لما يوحي به الأصطلاح القديم المسى ب: 'الحاموا-سامي'. فأن أصل هذه اللغات وطن في أفريقيا،في منطقة أثيوبيا وأريثيريا. ومن تم أنتشرت فروع العائلة الأسيوية في آسيا وشمال أفريقيا. تاريخ الأمازيغية: يعتقد أن الأمازيغية أول ما ظهرت،يتوازى مع ظهور الأنسان القفصي (سمي بالقفصي نسبةألى قفصة بتونس). ويرجح ظهور هذا الأنسان على المستوى المتوسطي في الفترة الممتدة بين 9000 و 6000 قبل الميلاد. حيث أن الأمازيغ -ربما- قد هجروا منبت الشعوب الأفراسية (في أثيوبيا وما جاورها)، ألى شمال أفريقيا بعد أن دخلت المنطقة الأصل في موجة تصحر قضت فيه على لحياة النباتية والحيوانية.مما كان يعني الهجرة ألى مناطق غير متصحرة. ومن تطورت اللغة افراسية البدائية ألى أمازيغية في شمال أفريقيا ولغات أخرى في آسيا. على الرغم من كون أن الأنسان القفصي أستطاع أن يدمج الأنسان الأيبيرو-موري في منظومته اللغوية ألا أنه يعتقد بتأثير أيبيرو-موري في الأمازيغية من خلال لغته أنذاك. كتابة الأمازيغية(تيفيناغ - الحروف اللوبية ) : يفسر تيفيناغ كأسم أمازيغي مركب يتكونمن شقين :'أتيف' وتعني أيجاد واكتشاف ،ثم الشق الآخر وهو:'نغ' وتعني 'لنا' أي نسبة الشيء لنا. وبجمع المعنيين يصبح معنى 'تيفيناغ' 'أكتشافنا' في اللغة الأمازيغية. ولكن هذا التفسير ليس مقبولا عند الجميع. البعض الآخر يفسر 'تيفيناغ' على أنها تعني 'حروف لفنيقين' و لكن حتى سلمنا بأن أصل 'الغين' 'قافا' في تيفيناغ، فأن ذلك لن يعني حرف الفنيقيين. وعلى العموم فأنه من الممكن أن يفسر تفيناغ كجمع ل: "تافنيقت" ،حسب د.مليكة حشيد، الا أن المغزى يبقى مبهما. كتابة تيفيناغ ثيرة للأهتمام ،فهي تكتب يمينا وشمالا نزولا وصعودا، وهذا تأويل النقوش الصخرية المكتوبة بتيفيناغ من الصعوبة بمكان. يعتقد أن أصل تيفيناغ بدأ مع الأنسان القفصي في رسوم بدائية شأن جميع الكتابات. ألا أن البعض ينازع بأسيراد تيفيناغ، باعتبار أن جذور تيفيناغ أجنبية. حسب الباحثة الأركولوجية والمؤرخة الحزائرية د.مليكة حشيد فأن تيفيناغ يعود ألى 1500 سنة قبل الميلاد، وهذا يعني أن تيفيناغ أقدم من الكتابة لفينيقية التي تعود ألى الفترة الممتدة مابين 1200 و 1300 قبل الميلاد. وأيضا نجد 'غابرييل كمبس ' يؤكد على أن الأدة الأركيولوجية،تثبت بأن تيفيناغ لايمكن أن يكون أقل قدما من 1000 سنة قبل الميلاد، خلافا لما كان يعتقد من تفيناغ يعود ألى 129 سنة قبل الميلاد.






آخر تعديل أبو شهاب يوم 2010-07-09 في 20:24.
    رد مع اقتباس