منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - عرض مشاركة واحدة

حكم الغناء عند علمائنا المالكيين رحمهم الله

1/

( ولا يحل لك أن تتعمد سماع الباطل كله، ولا أن تتلذذ بسماع كلام امرأة لا تحل لك، ولا بسماع شيء من الملاهي والغناء)

.مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل - (ج 2 / ص 363).

2/

قال القاسم بن محمد:

( إذا جمع الحق والباطل يوم القيامة كان الغناء من الباطل ، وكان الباطل في النار )

.وقال أصبغ:

( والباطل كله محرم على المؤمنين. قال الله عز وجل: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} ).

مواهب الجليل لشرح مختصر الخليل - (ج 5 / ص 251)

3/

( يَحْرُمُ سَمَاعُ الْغِنَاءِ :وَهُوَ الصَّوْتُ الَّذِي يُطْرِبُ السَّامِعَ ).

حاشية الصاوي على الشرح الصغير - (ج 11 / ص 252)

4/

( سَمَاعِ الغِنَاء عَلاَمة عَلَى سُقُوطِ الْمُرُوءَةِ .)

وَمِنْ الْمُدَوَّنَةِ قَالَ مَالِكٌ :

تُرَدُّ شَهَادَةُ الْمُغَنِّي وَالْمُغَنِّيَةِ
وَالِاشْتِهَارُ بِالغناء أو سَمَاعِ الغِنَاء يَدُلُّ عَلَى الْخَسَاسَةِ .

قَالَ :

(وَلَمَّا حُرِّمَتْ الْخَمْرُ وَكَانَ ضَرْبُ الْأَوْتَارِ وَالنَّفْخُ فِي الْمِزْمَارِ يُقَارِنُ شُرْبَهَا غَالِبًا وَيُحَرِّكُ النَّفْسَ إلَى شُرْبِهَا ، انْسَحَبَ حُكْمُ التَّحْرِيمِ عَلَى ذَلِكَ ).

التاج والإكليل لمختصر خليل - (ج 11 / ص 114)

5/

(أما الغناء واللهو كله فحرام ، تعليمه بأجرة وبغير أجرة).

الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر.

6/

( وَسَمَاعُ الْغِنَاءِ يَرُدُّ الشَّهَادَةَ إذَا كَانَ بِغَيْرِ آلَةٍ وَتَكَرَّرَ ).

شرح مختصر خليل للخرشي - (ج 21 / ص 411)

7/

وسئل الإمام مالك رحمه، أََنتم تُرخصون في الغناء؟فقال: معاذ الله! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق".

8/

وقال ابن عبد البر في "الكافي":

«من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله .».

9/

وقال الإمام القرطبي :

«وأما ما ابتدعته الصوفية في ذلك فمن قبيل ما لا يختلف في تحريمه. لكن النفوس الشهوانية غلبت على كثير ممن ينسب إلى الخير».

وقال :

«وأما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم سماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا في تفسيق فاعله وتأثيمه».

10 /

وسأل رجل الإمام مالك عن الغناء

فقال مالك:

( إذا جيء بالحق والباطل يوم القيامة ففي أيهما يكون الغناء؟ )،

قال السائل: في الباطل،

قال مالك:

( والباطل في الجنة أو في النار )،

قال: في النار،

قال:

( اذهب فقد أفتيت نفسك ).