إضافة بسيطة أستاذي الفاضل في حركة 2007 قفز عدد المستفدين من الحركة المحلية من 29 الى 79 مستفيدة ومستفيد.ولقد تم الرد على الطعون التي تهاطلت على النيابة بأسلوب لا يخلو من الازدراء حيث كان الواحد منا يجد الرد النيابي واحد وموحد فيتم التشطيب على الخانة التي ترى الادارة أنها تطابق حالة صاحب الطعن (بحال تعمار ديال ورقة loto totofoot)
المهم غمق على بنادم.وكل هذا تم بماركة النقابات الاربع الأكثر تمثيلية يا حصرة......المهم النقابات الاربع لاتلام على دفاعها على المنخرطين ديالها ولكن تصوروا معي كيف كانت تحدث الامور داخل هذه النقابات .أنا أتحدث عن تجربة أتحدى من يقول العكس .فأول ما يقترب موعد الحركة المحلية حتى يقبل الضحايا على هذه المكاتب النقابية ويبحثون على المقرات التي لم يسبق لهم ان ولجوها من قبل.وبعد أيهتدي الواحد منهم الى ذلك المقر المنبود حتى تدب حركة غير عادية في أرجائه فتجدالمتنفدون في تلك المكاتب يجلسون على كراسيهم ويقطبون جبينهم .وتبدأ الأسئلة :فين خدام؟شحال وأنت خدامة؟وتتهاطل التعليقات التي تظهر التعاطف الزائف من قبيل:مسكينة كان عليهم ينقلوك من السنة الماضية ويضيف آخر فلانة انتقلت بأقل من الاستاذة ويقسم بالايمان المغلضة والله هذا هو الظلم.المهم تنطلي الحلية على الوافد أو الوافدة الجديدة وتقتنع بأنها مظلومة أنها وجدت الطريق للحل أخيرا.فتكثر الوشوشات والتهامس بين القاطنين في المقر و تعلو وجوههم علامات السرور والارتياح .فيقترب أحدهم من الاستاذ أو الاستاذة و:الاستادة عندها البطاقة ديالنا ؟طبعا الجواب معروف :لا...فيأتي أحدهم و يقف أمام الاستاذة كالجابي ويقول بلا حشمة بلا حيا :واحد 100 درهموإدا كانت محظوظة وصادفت موسم التخفيضات قيل لها60درهم.المهم تترك كل المعلومات المتعلقة بها و تخرج المسكينة وهي كلها أمل في الانتقال.......الحقيقة أريد أن أكمل الحديث لكن أضن أن نهاية القصة يعرفها الجميع لان لكل واحد منا تجربته الخاصة المريرة مع هذه الاطارات المحسوبة ظلما على النضال.........