أقرأ الخاطرة الشاعرية و أعيد ..ثم أعيد ، كوني في كل لحظة ، أشعر برغبة الاستزادة من نبع شاعريتكم الأخاذة أستاذي الودود هشام كبير .. لأيام عدّة صعُبَ احتمال الخطب ، ولفترات طويلة و مديدة خارت القوى واستسلمت النفس لضُعفها.. لكن ، وفي ظل عتمة المجهول ، كم مرّة تصحو الروح على رنين هاتف الأحبة ، وكم مرة حلت بين جراحنا بسمة زائر أو زائرة ؛ فنهيم بين ضفاف الدعوات الخالصة ، والمحبة النقية ، والمودة التلقائة الصادقة حتى نجدنا وقد سرنا خطوات على درب العلاج .... والآن أجدني ، وكما عهدتُ إخوتي و أخواتي ، سيل عرم من حروف و كلمات المشاعر النبيلة ، والمتلألئة شعرا و نظما متألقا .. ولعل رائعتك " هذي أكف الدعاء " سيدي المربي 5 ، من بين أجمل التعابير الفنية العظيمة التي قرأتها مهجتي ، وامتلكت كيان فؤادي وناصية نقدي .. فلك ، ولكم جميعا ، أعز تقدير ، وأجمل شكر وتنويه بأخوتكم الصادقة ..ولا حرمنا الله من وصال صداقتكم ما حيينا .آمين يارب. أخوك نزيه لحسن.