اسمحوا لي بكلمة صدق في حقها
إنها إنسانة طموحة جدا وعنيدة جدا تحب مهنتها حد النخاع ومستعدة للبدل والعطاء ولو على حساب صحتها وراحتها
لطالما حاولت إقناعها بأن ليس هناك من يقدر المجتهدين لكنها تواصل ..
خلافات كثيرة بينا كان سببها اختيارها للعمل خارج أوقات عملها
وأزمات ومشاكل ...
أشفق عليها أريدها أن ترتاح لكنها لا تفعل..
تعمل في التنشيط التربوي أخرجت مؤسستها من العزلة و الرتابة وأضفت أجواءا تربوية عليها
أسست أول ناد تربوي في مؤسستها
وأبدعت في فكرته
نادي التضامن الإجتماعي هو كل حياتها من خلاله تعمل على مساعدة المعوزين من التلاميذ بتوفير الملابس وبعض الأدوات المدرسية و الأدوية...
وتؤطر الأمهات في سبل تربية الأطفال وكيفية التعامل معهم ومساعدتهم على الانخراط في عالم المدرسة...
وتتجه بمشروع النادي ليكون أشمل وأنفع للمتعلم
فأبدعت فكرة التضامن البيداغوجي غلى غرار التضامن الاجتماعي
وذلك لمساعدة المتعثرين من التلاميذ على تخطي مشاكلهم من خلال حملة تبرع بساعة عمل
أستاذة مميزة فعلا وأقل ما يقال عنها أنها رائعة
تقوم بمسؤولياتها تجاه أسرتها أم مثالية وزوجة طيبة

وهذه السنة تغيرت فكرتي حول التضحية والعمل التطوعي حين وجدتها تأخذ نصيبا مما تستحق
لقد توصلت برسالة شكر وتقدير من السيد النائب يشجعها فيها وينوه بجهودها وأعمالها..
بعد أن قرأت الرسالة علمت أن البلد مايزال بخير طالما هناك من يعترف لزوجتي بالعطاء
صحيح أنها شهادة زوج في حق زوجته لكنها قبل ذلك شهادة زميل في حق زميلته
أستاذتي الكريمة تستحقين كل التكريم

التي كما هي هنا بينكم هي على الواقع

نموذج نادر من المربيات المتميزات
وفقها الله في كل ما تصبو له